هل بدأ العد التنازلي لتنفيذ اتفاق حوثي إخواني برعاية قطرية إيرانية؟

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



كشفت مصادر صحفية، اليوم الأربعاء، بأن الاتفاق الذي أبرم بين الإصلاح "إخوان اليمن"، والحوثيين بدأ تنفيذ بعض بنوده.

وبينت مصادر، بأن الاتفاق الذي أبرم بين حزب الإصلاح إخوان اليمن، ومليشيات الحوثي برعاية قطرية في صنعاء قبل شهر وحضرته العديد من القيادات من الطرفين بدأ الدخول حيز التنفيذ".

وتدل الشواهد التي تأتي من الميدان على أن تنفيذ الاتفاق بين الطرفين بدأ.

وبشأن أبرز وأهم بنود ذلك الاتفاق، كشفت المصادر، عن "تشتيت وتوزيع كتائب أبي العباس وإفراغ جبهة الكدحة التي تسيطر عليها الكتائب وهي النقطة الساخنة والاستراتيجية حيث أن سقوطها بيد الحوثي سيعيد الحصار على تعز وسيقوي مركزه التفاوضي مع الشرعية والتحالف وسيقوي حزب الإصلاح في فرض شروطه". 

كما تضمن الاتفاق - وفقا للمصادر - "الانتقال لتفكيك اللواء 35 مدرع وإضعاف جبهاته وبسط السيطرة التامة لحزب الإصلاح على الحجرية والصلو والمسراخ". 

وشدد الاتفاق على "سيطرة حزب الإصلاح على كافة الجبهات العسكرية وهذا يقوي شروط الحزب بالضغط على التحالف وتمرير مشروعه المخطط له من قطر". 

وبحسب بنود الاتفاق "يتم السماح للحوثي بالسيطرة على تعز مقابل حماية أملاك الحزب وقياداته من شركات ومؤسسات ومصالح تجارية واستثمارية في صنعاء وبقية المحافظات التي يسيطر عليها الحوثي وعدم المساس بها أو فرض ضرائب وإتاوات عليها". 

وأكد على ضرورة "الإبقاء على الجبهات في حالة سكون والسماح للحوثي بالتمدد في المناطق التي تكسبه الضغط على الشرعية والتحالف دولياً عند إجراء أي تفاوض". 

وفي المقابل "يلتزم حزب الإصلاح بقتل الروح القتالية والمعنوية لدى الحاضنة الشعبية للشرعية عبر استنزاف أرواح الشباب في الجبهات من خلال المعارك الوهمية التي يفتعلها مع الحوثي وايقافها فجأة دون تحقيق أية مكاسب أو تقدمات ، كما يلتزم حزب الإصلاح بإهمال الجرحى وعدم معالجتهم والنقطتين كفيلتا بأن تولدا الإحباط عند الحاضنة واليأس من النصر والتحرير وهذا سيخضعها للقبول بالتفاوض".