ذكرى الوفاة العاشرة لملك البوب.. اتهامات بالتحرش وضياع إرث على مدار عقود

الفجر الفني

مايكل جاكسون
مايكل جاكسون


تحل علينا الذكرى العاشرة على رحيل مايكل جاكسون، وقد انقسم العالم  بين مؤيد ومعارض لاتهامات التحرش الجنسي بالأطفال الموجهة للنجم الكبير الراحل مايكل جاكسون، على خلفية طرح فيلم وثائقي جديد يروي حقيقة هذا الأمر على لسان ضحايا هذه الاتهامات.

 

ومن ضمن المدافعين عن مايكل جاكسون، براندي جاكسون، ابنة شقيق مايكل جاكسون، التي سبق وأن كانت على علاقة عاطفية بأحد الضحايا الذين ظهورا وتحدثوا بالفيلم الوثائقي، وقد وصفت براندي جميع الاتهامات بالسخف.



ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة "زا صن" البريطانية، فإن ابنة مايكل جاكسون، الممثلة الشابة باريس جاكسون، تخشى من تأثير عرض هذا الفيلم على مستقبلها بمجال التمثيل.

 

وذكرت "زا صن" هذه المعلومات نقلا عن أحد أصدقاء باريس المقربين، نظرا لأنها مازالت في بداية مسيرتها الفنية ولم تتجاوز سن العشرون بعد.


وبدأت تداعيات الفيلم بالظهور، بعد أن أصدرت جميع محطات الإذاعة بنيوزلندا قرارا بمنع إذاعة أغاني مايكل جاكسون على خلفية هذه الفضيحة الأخلاقية.


وعلى الجانب الآخر، كان هناك العديد من النجوم بهوليوود المؤيدين للاتهامات الموجهة لجاكسون، مثل جينفر لوبيز وويل سميث وغيرهم.


وقد لا تحل الذكرى الحادية عشر على وفاة مايكل جاكسون إلا ونرى عزوفا عن إحيائها من قبل النجوم، كما هو الحال حاليا، حيث التزم المئات من نجوم هوليوود الصمت على منصاتهم الخاصة على مواقع التواصل، وعدم نشر الغالبية العظمى منهم لأي لقطات تجمعهم بجاكسون إحياء لذكرى وفاته.