خبير آثار: تحديد سن لجوائز الدولة التشجيعية حجر على الإبداع

الفجر الفني

بوابة الفجر


أكد  خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء وعضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة الآثار أن حجب 20 جائزة من جوائز الدولة التشجيعية يستحق وقفة ومراجعة لعدة أمور وتصحيح لها وأولها الضرورة الملحة للعودة إلى القانون السابق للجوائز التشجيعية لإلغاء شرط السن ويوضح أن تحديد السن بأربعين عامًا حد أقصى من أجل تشجيع الشباب  اتضح أنه ليس فى صف تشجيع الشباب والدليل عدم تقدمهم للجائزة أو أن الأعمال لا ترقى لمستوى الجائزة.


ويرى الدكتور ريحان أن تحديد سن معينة هو حجر على الإبداع وحرمان الجائزة نفسها من أعمال قيمة تزيد من قيمة الجائزة المعنوية نفسها ويرى أن تعتمد الجائزة على مجمل الأعمال الخاصة بالمتقدم والسيرة الذاتية ومدى عطاؤه وتفاعل المجتمع معه وما أضافه للإنسانية وما الخدمة الذى قدمها  لبلده وشعبه من خلال هذه الأعمال


ويوضح الدكتور ريحان أن الجوائز التشجيعية يجب أن تهدف إلى التشجيع على الإبداع للاستمرار فيه فى مجال التخصص وهى دافع معنوى ومادى للإنفاق على هذا الإبداع واستمرار العطاء فإن كثيرًا من المبدعين يتوقفوا تمامًا لظروف مادية وتضيع على الدولة خبرات هامة وخبراء فى مجالهم بدلًا من تشجيعهم على الاستمرار نحد من عطائهم بتحديد سن معين للجائزة.


وينوه الدكتور ريحان إلى أن هناك الكثير من الموهوبين والنابغين والمبدعين يعيشون بيننا نرى عطاؤهم من خلال المشاريع الخاصة ومؤسسات المجتمع المدنى فى حاجة إلى البحث عنهم وتشجيعهم والاستفادة من خبراتهم وهذا يقع ضمن إطار إستراتيجية المجلس الأعلى للثقافة فى المرحلة القادمة.

والتى تهتم ببناء المواطن المصرى وترسيخ هويته الحضارية من خلال 8 برامج أقرتها وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم لتعزيز القيم الإيجابية ومكافحة التطرف وتحقيق العدالة الثقافية وتحقيق الريادة الثقافية، واكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين والمبدعين ،وتطوير المؤسسات الثقافية وحماية وتعزيز التراث الثقافى وتنمية الصناعات الثقافية.

وذلك فى ضوء سياسة المجلس الأعلى للثقافة خلال المرحلة القادمة 2018- 2022 لتفعيل نص القانون 138 لسنة 2017 الخاص بإعادة تنظيم المجلس ،والذى ينص فى الفقرة الأولى من المادة الثانية على “تخطيط السياسة العامة للثقافة فى حدود السياسة العامة للدولة والتنسيق بين الأجهزة الثقافية فى أوجه نشاطها المختلفة