معرض مؤقت من 20 قطعة أثرية يؤرخ للفن الإسلامي الصيني (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


عرض متحف الفن الإسلامي 20 قطعة أثرية تؤرخ للفن الصيني في العصر الإسلامي، والتي تظهر التأثيرات المتبادلة بين الأمتين الصينية والإسلامية، والتي ساعد على انتقالها طرق تجارة الحرير بين بلاد الأمتين.

ومن ناحيته قال الدكتور محمد أحمد عبدالسلام مدير إدارة العلاقات الخارجية بالمتحف الإسلامي، إن المعرض عبارة عن 20 قطعة أثرية مصنوعة من خامات مختلفة، فمنها قطع مصنوعة من النحاس، ومن الخزف، ومن العاج، ومن النسيج، والتي تعبر عن تنوع رؤى الفنان المسلم وعدم اقتصاره على خامة واحدة في الصناعة.

وأشار أن الآثار المعروضة كلها للاستخدام الحياتي اليومي، وهي إحدى ميزات الحضارة الإسلامية أنها حضارة حياة وليست على عكس ما يعتقد البعض من الحضارات التي اعتنت بالمقتنيات الجنائزية.

وأضاف عبد السلام أن أبرز قطع المعرض من جاءت خلال عدد من القطع الخزفية، التي تمثل مباخر وأواني وقد تم زخرفتها بكتابات عبارة عن آيات وعبارات دُعائية، منها كلمات مثل "الحمد لله"، ومنها طبق عليه زخارف آدمية عبارة عن صورة لرجل صيني.

والخزف كما هو معروف يعتبر مسقط رأسه الصين، حيث تدخل في صناعته مادة رئيسية وهي الكاولين، وهو الصلصال أو الطمي الصيني أبيض اللون، والذي تنتجه الصين بكثرة.

وأضاف أن من ضمن أبرز مقتنيات المعرض غمد سيف مصنوع من العاج ومزين بزخارف نباتية وآدمية، والزخارف الآدمية واضح بها الملامح الصينية، وقطعتين من النسيج عليها زخارف أبرزها السحب الصينية "تشي" والتي ترمز للطاقة والروحانيات الخارقة، والسُحب تشي تعتبر من التأثيرات التي انتقلت لفنون الحضارة الإسلامية.

ويأتي المعرض الذي يستمر لمدة شهر على هامش فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني، والذي انطلق برعاية متحف الفن الإسلامي، في إطار التعاون الثقافي بين مصر والصين.