موسى كيم : محمد بن سلمان يمضي بإصرار في تعزيز السعودية عالمياً

السعودية

البروفيسور موسى كيم
البروفيسور موسى كيم


أكد البروفيسور موسى كيم، نائب مدير معهد شؤون الشرق الأوسط في جامعة "ميونغ جي" الكورية، أن المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا الجنوبية حافظتا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما على علاقات راسخة وشراكة استراتيجية شهدت تطوراً نوعياً تخطت المعنى التقليدي ووصلت إلى مستويات متقدمة في مختلف المجالات.


وأضاف كيم تعززت ثنائية الرياض وسيول بسلسلة من الزيارات بين كبار المسؤولين انعكست نتائجها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين واقتصادهما الوطني إلى التعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.


ونوه بعمق علاقات الصداقة والتعاون بين السعودية وبلاده، بإنها تجلت في صور مختلفة ومواقف مشرفة منها الدعم الذي حظيت به الكوادر الكورية العاملة على الأراضي السعودية وتشجيع الشركات الكورية في الدخول والاستثمار في المملكة حيث ساهم ذلك بتعافي الاقتصاد الكوري وتطوره.


وأكد كيم أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى جمهورية كوريا الجنوبية، المقررة في هذا الشهر بإنها زيارة في غاية الأهمية ستعمق الروابط وتجعل العلاقة أوثق وستشكل قوة دفع جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات وتضمن تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.


وأوضح أن طموح الأمير محمد بن سلمان في تنويع اقتصاد المملكة ومصادر دخلها وأن تكون دولة غير معتمدة على النفط، وبما أن كوريا تمتلك التكنولوجيا الحديثة والتقنية العصرية فإن ذلك جعل من سيول إحدى الوجهات الرئيسية المساهمة في تنفيذ رؤية 2030َ وتوج ذلك بتشكيل لجنة "الرؤية الكورية - السعودية 2030".


وعبر عن انبهاره بإصرار وإرادة وعزم الأمير محمد بن سلمان بحمله لطموح شعبه والمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانة السعودية كمركز عالمي رائد في كل المجالات، مُسكتا، ومُفحما لكل الأصوات المتشائمة والمحبطة والمثبطة في كل مرة يفاجأها بفلسفته العميقة في إيجاد وتطوير حلول لمختلف التحديات المستقبلية وتطويعها إلى فرص تخدم مسيرة التنمية والتطور ونهضة بلاده ولهذا أنا متأكد وعلى يقين من أن خططه الطموحة ستنجح.