عمرو بدر: إغلاق "التحرير" جرس إنذار والصحافة مهنة لا تعيش بدون حرية

أخبار مصر

عمرو بدر رئيس لجنة
عمرو بدر رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين


أعرب عمرو بدر عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات، عن أسفه لقرار مجلس إدارة صحيفة  التحرير بإغلاق الصحيفة والموقع الإلكتروني خلال شهرين، وذلك على خلفية تعرض الموقع الالكتروني للحجب والتضييق منذ أكثر من شهرين.

 

وقال "بدر" في تصريحات صحفية، إن اتجاه التحرير للإغلاق، هو جرس إنذار للفترة القادمة، والتي قد تشهد إغلاق مزيد من الصحف والمواقع بسبب الحجب المفروض على الصحافة، مُبديًا كامل تضامنه ودعمه للزملاء في التحرير وكل الصحف التي تعاني من التضييق.

 

وأضاف أن الصحافة مهنة لا تعيش بدون الحرية؛ فإذا غابت الحرية وساد الحصار والتضييق، فإن الصحافة ستموت لا محالة، مؤكدًا أن إغلاق الصحف يعني تشريد المئات من الصحفيين الذين لن يجدوا فرص عمل.


وشدد رئيس لجنة الحريات على ضرورة البدء بشكل سريع في حوار جاد مع كل الجهات المعنية بالصحافة، لتوفير هامش من الحرية، يضمن على الأقل بقاء الصحافة وعدم لجوء أصحاب الصحف إلى الإغلاق، بما سينتج عنه تشريد الصحفيين وضياع حقوقهم ومستقبلهم.


وكانت أصدرت صحيفة التحرير، بيانًا اليوم، أكدت فيه تواصلها مع كافة الجهات المعنية والمسؤولة في الدولة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين، لمعرفة سبب حجب موقعها الإلكتروني في مصر، وجاءت الردود بأنه لا يوجد أي خروقات أو أخطاء ارتكبتها الصحيفة تستوجب العقاب أو الحجب.


وقالت الصحيفة في بيانها، إنها اعتبرت أن الأزمة بسبب عطل فني، وبادرت بإعطاء الزملاء الصحفيين مستحقاتهم المالية لشهرين ماضيين دون ربح مادي أو معنوي، مؤكدة أنها استمرت في العمل وفق القانون والدستور، محافظة على أمن البلاد وملتزمة بقوانينها، ولكنها لن تكون قادرة على الاستمرار في إعطاء الصحفيين حقوقهم المادية لأكثر من شهرين، بسبب ظروف الحجب غير معلومة السبب.