الممثل التجارى الأمريكي: العلاقات مع الصين غير متوازنة وسنستمر في فرض التعريفات الجمركية

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري الأمريكي أمس إن علاقات بلاده مع الصين غير متوازنة، وبالتالي ستستمر في فرض مزيد من التعريفات الجمركية، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترمب يشعر بالقلق إزاء العجز التجاري الضخم والمستمر، الذي تعانيه الولايات المتحدة مع عديد من البلدان، وأن إدارة البيت الأبيض تركز كثيرا على تغيير هذه القواعد، لأنها غير عادلة للمزارعين الأمريكيين، ومربي الماشية، والعمال، والشركات.

وأضاف لايتهايزر، أن هذا العجز ناتج من عوامل عديدة من بينها النمو الاقتصادي الأسرع، وإعادة تقييمات العملات، وإلى حد ما السياسة الضريبية، لكنها أيضا نتيجة جزئية لقواعد تجارية كثيرا ما تكون غير عادلة وقائمة على مزايا غير اقتصادية لشركائنا التجاريين.

جاء ذلك خلال إدلاء الممثل التجاري الأمريكي، بشهادته أمام لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ بشأن جدول الأعمال التجاري الأمريكي، والاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، الذي أعيد التفاوض عليه أخيرا.
وذكر لايتهايزر استخدمنا المادة 301 للتحقيق في الممارسات التجارية غير العادلة في الصين. نحن نعتقد أن علاقتنا الاقتصادية مع الصين كانت غير متوازنة وغير عادلة بشكل صارخ للعمال الأمريكيين، والمزارعين، ومربي الماشية والشركات لعقود طويلة.

وتابع: "بعد عملية شاملة، وضعنا تعريفات على بعض المنتجات الصينية ونستعد للقيام بمزيد إذا لم يكن من الممكن حل بعض المسائل على نحو مرض".

ويؤكد لايتهايزر، أنه تم إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية "كوروس"، واتفاقية "نافتا" مع كندا والمكسيك، كما أننا نستعرض أهلية استفادة بعض الدول من نظام الأفضليات المعمم؛ والمشاركة النشطة في محادثات إبرام اتفاقيات في إطار التجارة والاستثمار مع عديد من البلدان، ومراجعة قواعد ومهام منظمة التجارة العالمية، وإنفاذ الالتزامات القائمة لشركائنا التجاريين.

وأشار لايتهايزر إلى أن بلاده رفعت عديدا من الشكاوى أمام منظمة التجارة، وقدمت إخطارات مضادة في المنظمة، وعملت مع أعضاء آخرين في منظمة التجارة على مقترح لتحسين الامتثال لالتزامات الإخطارات الحالية للمنظمة.

ويرى الممثل التجاري الأمريكي، أن "واشنطن تتعامل مباشرة مع الشركاء التجاريين بموجب الاتفاقات القائمة، وعلى سبيل المثال، نجحنا في حل المخاوف مع بيرو بعد أن طلبنا إجراء أول مشاورات بيئية على الإطلاق في اتفاق تعزيز التجارة بين الولايات المتحدة وبيرو".