10 معلومات عن طائرات الـ "درونز" التي ستؤمن مباريات كأس أمم إفريقيا

الفجر الرياضي

طائرة درونز
طائرة درونز


قررت أجهزة الأمن المصرية الاستعانة بطائرات "الدرونز" لأول مرة لتأمين الإستادات وجميع مباريات بطولة الأمم الإفريقية 2019، وذلك للتعرف على وجوه المشجعين وتصويرهم ونقل صورهم إلى الإدارة المعنية بأمن الإستادان لمطابقة الوجوه، مع قاعدة البيانات المثبتة والخاصة ببطاقات المشجعين أو الـ Fan ID، ويمكن تحديد موقع كل مشجع داخل الإستاد وتحركاته، بدءاً من دخوله منطقة الإستاد وحتى خروجه من البوابات المجهزة.


ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز المعلومات عن طائرات الدرونز أو الطائرات بدون طيار التي سيتم الاستعانة بها لتأمين مباريات بطولة أمم أفريقيا 2019:-


- طائرات الدرونز هي طائرة "بدون طيار" توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه، في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات للمراقبة أو حتى قذائف في الحروب.


- تستخدم "الدرونز" في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، وفي الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق، ومراقبة خطوط الأنابيب، ومراقبة الموارد، وحماية البيئة البحرية، ومراقبة الكوارث، وتطبيق القانون البحري والاستجابة لحالات الطوارئ، وإعادة البث واستطلاع الأرصاد الجوية.


- وتستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة ، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها.


- أول التجارب العملية لهذا النوع من الطائرات كانت في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة بدون طيار سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية وكانت بداية فكرتها منذ أن سقطت طائرة التجسس الأمريكية U-2) 1960) فوق روسيا ومشكلة الصواريخ الكوبية 1962.


- أول استخدام للطائرات بدون طيار كان في حرب فيتنام، كما استخدمت في حرب اكتوبر 1973 لكن لم تحقق النتيجة المطلوبة لضعف الإمكانيات، وغيرت طبيعة الحرب الجوية بعدما أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر.


- يوجد نوعين من الطائرات بدون طيار، الطائرات المتحكم فيها عن بعد، والطائرات ذات التحكم الذاتي.


- كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحتكر صناعة الطائرات بدون طيار في عام 2000.


- في عام 2010 قررت الصين مفاجأة العالم بالكشف عن 25 موديل جديد من الطائرات دون طيار وبلغ حجم الإنتاج من الطائرات المدنية دون طيار في الصين نحو 2.9 مليون وحدة في عام 2017، بزيادة 67% على أساس سنوي.


- صدّرت الصين منذ عام 2016 طائرات عسكرية بدون طيار، إلى أكثر من 10 دول بموجب عقود بمئات ملايين الدولارات، وأصبح لديها نظام تطوير كامل نسبيا للطائرات بدون طيار وهو قريب من المستوى التكنولوجي العالمي المتقدم.

- بدأت بعض الدول حاليًا تستعين بطائرات "بدون طيار" في بعض الأغراض المدنية، مثل المسح البيئي والجغرافي، ونقل البضائع الثقيلة، واستخدامها في نقل العينات المختبرية، كما حلت محل "ساعي البريد" في سويسرا وغيرها من الاستخدمات، بالإضافة إلى تصوير المباريات وتأمينها.