بعد فوز مؤلفه بجائزة أفضل سيناريو .. كمال زاخر: "بركة" سيناريو محكم ودعم تفاؤلي بالفن المصري (صور)

فاز السيناريست محمد الشواف، بجائزة أفضل سيناريو في موسم رمضان ٢٠١٩ عن سيناريو مسلسل بركة، من قبل حزب الوفد.

 

ونشر الشواف، عبر حسابه الشخصي بـ"الفيسبوك" صور للجائزة وكتب:" الحمد لله حمدا كثيرا جائزة أفضل سيناريو في موسم رمضان ٢٠١٩ لسيناريو مسلسل بركة، جائزة النقاد والجمهور ولجنة تحكيم حزب الوفد ،جائزة غالية جدا لأنها عن أول مسلسل ليا في مشوار لسه بخطي فيه أولى خطواتي في الكتابة ..

 

شكرا حزب الوفد اللي في مئويته بيديني جايزة على أول مسلسل ليا .. شكرا لجنة التحكيم برئاسة الكاتبة الكبيرة والناقدة مها متبولي سيناريو بركة ابني الأول في الدراما عشان كده هيفضل أقرب مسلسل لقلبي".

 

وأضاف:"شكرا سينرجي تامر مرسي انها وثقت في الورق وادتني الفرصة وانتجت مسلسل لمؤلف مبتديء.. شكرا لعمرو سعد اللي بروز الورق بأداء راقي .. شكرا حسام شوقي اللي منحني الثقة والقوة اكتب بحرية بدون كلاكيع ووقف في ضهري كتير جدا حتى لو من غير ما يقولي .. وشكرا فتحي إسماعيل ورجالته كوماندوز المسلسل ده .. ومحمد بكر اللي بروز كل كلمة بشغل مونتاج بديع .. وكل فرد في مسلسل بركة نجاحي انتوا السبب فيه كل واحد اسمه على تتر بركة كان سبب إني اقف النهاردة في أعرق حزب مصري اتكرم من شخصية بقيمة وقامة المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد.. تكريم هيفضل شرف ليا طول العمر خصوصا في بداياتي.

 

الشكر الكبير بقى لعمرو درديري الراجل ده هو السبب الرئيسي في إن يبقى في مسلسل اسمه بركة.. الراجل ده مش عندي ع الفيس بوك ولا أعرف عنده فيس بوك ولا لأ بس اللي عمله للمسلسل يتدرس في كتب .. مش هقوله غير شكرا من القلب .. شكرا على كل حاجة عملتها عشان بركة .. شكرا على حبك وإخلاصك للمهنة بدون ما تستنى العائد من الحب ده .. إنت إنسان عظيم حتى لو مش هتشوف كلامي ده .."

 

وإنهالت علي المنشور العديد من التعليقات وليكن أبرزها من المفكر الكبير كمال زاخر، الذي أشاد بالمسلسل، وواصفا السيناريو بأنه محكم ودعم تفاؤلي بالفن المصري.

 

مسلسل بركة من بطولة عمرو سعد، مع مشاركة كل من كمال أبورية، هالة صدقي، هنادي مهنا، رنا رئيس، عبدالرحمن أبو زهرة، رياض الخولي، إنعام سالوسة، صلاح عبدالله، المسلسل من تأليف محمد الشواف، وإخراج محمود كريم.

 

تدور الأحداث في سياق درامي، إذ يُجسد عمرو سعد شخصية ذات أصول صعيدية، يرعى مصالح الصعايدة المغتربين من أهل قريته في القاهرة، ويوفر لهم فرص عمل ويدعمهم لحين استقرار أوضاعهم في العاصمة، إلا أنه عن طريق الصدفة يجد نفسه مطاردًا ومهددًا، ويتورط في مشكلات كثيرة، لا يسانده فيها إلا والدته وابنة الجيران التي تحبه.