الإمارات تزوّد اليمن بحزمة مساعدات خدمية وطبية

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


قدمت دولة الإمارات حزمة مساعدات للشعب اليمني، أمس، تمثلت في مشروعات طبية وإغاثية وخدمية.

في المجال الطبي، قدمت دولة الإمارات محاليل مخبرية للمختبر الوطني المركزي التابع لوزارة الصحة اليمنية لمواجهة وباء حمى الضنك في عدن.

 

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في عدن، محمد الشحي، إن هذه المحاليل ستخدم المختبر المركزي في مستشفى الجمهورية لفحص المرضى المصابين بوباء حمى الضنك الذي عاود الانتشار في عدن وبعض المحافظات المجاورة.

 

من جهتها أشادت مديرة المركز الوطني للإمداد الدوائي، الدكتورة سعاد ميسري، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة السباقة في تقديم الدعم اللازم للقطاعات الخدمية ومنها قطاع الصحة. يذكر أن هذه المحاليل ستكفي لمدة 6 أشهر قادمة، ويستفيد منها المرضى خصوصاً مع تزايد الإصابات بحمى الضنك.

 

تدشين طريق

خدمياً، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تدخلاتها العاجلة، في المحافظات التي تعرّضت للأمطار مؤخراً بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين.

 

ودشنت الهيئة مشروع فتح الطريق (العند ـ ذر ـ الأغبري ـ الرماة) بمديرية القبيطة محافظة لحج والتي تضررت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المديرية خلال الأسبوع الماضي، وذلك ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة متضرري السيول في اليمن.

 

وأشاد مدير مديرية القبيطة، عماد غانم، خلال تدشينه إصلاح فتح الطريق، بالمبادرة الإنسانية من دولة الإمارات، مضيفاً أنها «لفتة كريمة فتحت لنا باب الأمل في تسهيل استخدام الطرقات التي خربتها الأمطار، حيث إن هناك أكثر من سبعة من الطرق التي تربط مناطق وقرى وشعاب مديرية القبيطة وتضررت». وأشار غانم إلى أن مديرية القبيطة تتسم بوعورة طرقاتها الجبلية والتي تفتقر للبنية التحتية وهو الأمر الذي يؤدي إلى خرابها وتعطيل حركة السير وانقطاع التواصل بين المواطنين أثناء سقوط الأمطار، متمنياً أن تحظى مديرية القبيطة بمشروع طريق استراتيجي ينهي معانات السكان.

 

بدوره، أكد منسق المنظمات الدولية والمحلية في محافظة لحج، عبدالإله الردفاني، أن الهلال الأحمر الإماراتي قدمت هذا الأسبوع السلل الغذائية والمواد الإيوائية للنازحين في جميع المخيمات بمديرية تبن، وبادرت في تدخل إسعافي لإزالة الأضرار التي تسببت بها الأمطار على الطريق الذي يربط منطقة العند بمديرية تبن ويعتبر المركز الذي يجمع السكان مروراً بمناطق ذر والأغبرية وصولاً إلى منطقة الرماة.