الصين تستفيد من دروس الحرب التجارية بين أمريكا و اليابان

عربي ودولي

بوابة الفجر

يمكن للصين الإستفادة من دروس الحرب الإقتصادية التي شنتها أمريكا ضد اليابان خلال 40 عامًا من القرن الماضي، حيث بدأت التوترات الإقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان في الخمسينيات ومن ثم إمتدت لأعوام عديدة تشمل فترة الستينيات والسبعينيات لتصل إلي التسعينيات من القرن الماضي.

وبدأت هذه التوترات الإقتصادية بين الدولتين بسبب المنسوجات والألياف الصناعية والصلب ومن ثم إمتدت إلي السيارات وأشباة الموصلات.

وتوقع خبراء الإقتصاد وفقًا لصحيفة "جوانغ مينغ ديلي" الصينية، إن مواصلة الولايات المتحدة في تبني التطور التكنولوجي للصين، لكن إمكانيات بكين الهائلة التي تمتلكها في السوق المحلية، سيمكنها من الإختلاط في السوق العالمية.

و قال أحد مستشاري الحكومة الصينية، وفقا لصحيفة "جوانغ مينغ ديلي" الصينية، " إن إدارة ترمب تستخدم تكتيكات ضد الصين، كانت تستخدمها ضد اليابان في الثمانينيات والتسعينيات".

وأضاف مستشار الحكومة الصينية، وفقا لصحيفة "جوانغ مينغ ديلي" الصينية، أن الولايات المتحدة تواصل هيمنتها للحد من التطور التكنولوجي في الصين وكانت تحاول تعبئة حلفائها لتحذو حذوها.

وعاقبت الولايات المتحدة الشركات اليابانية بزعم سرقة التكنولوجيا الأمريكية وبيع المنتجات العسكرية الحساسة بشكل غير قانوني إلى الاتحاد السوفيتي.

كما أجبرت اليابان على توقيع صفقات لمشاركة تقنيات أشباه الموصلات وزيادة مشترياتها من منتجات أشباه الموصلات الأمريكية.

و كثفت الولايات المتحدة من فحصها للاستثمار عن طريق نشر قانون تحديث مراجعة مخاطر الاستثمار الأجنبي العام الماضي الذي يمتد من التنظيم ليشمل قطاعات التكنولوجيا الصناعية الرئيسية.