صحيفة إسرائيلية: أطراف مدعومة من إيران تقف وراء تصعيد جبهة غزة

عربي ودولي

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال


قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حماس لا تقف وراء التصعيد الأخير من غزة، وعمليات إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

 

وأوضحت الصحيفة، أن أطرافاً مدعومة من إيران هي من تقف خلف عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، في محاولة لجر المنطقة لتصعيد، على خلفية التوتر في منطقة الخليج العربي، ومحاولات إيران تسخين أكثر من جبهة.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة نحو سديروت، مساء الخميس، لم يتوقعه أحد في قيادة الجيش الإسرائيلي، بل على العكس كانت التقديرات السائدة لدى قيادة الجيش أن الهدوء النسبي الذي ساد طوال يوم الخميس، والانخفاض الحاد في عدد البالونات الحارقة التي تم إطلاقها من القطاع في اتجاه المستوطنات المحيطة به، يمهدان الأجواء لإلغاء القرار الخاص بفرض طوق بحري على القطاع وتقليص مساحة الصيد في شواطئه.

 

وتابعت الصحيفة، أنه "بغض النظر ان هوية الجهة التي تقف وراء التصعيد، يؤكد المسئولون في قيادة الجيش أن الردّ يجب أن يكون صارماً من أجل استعادة الردع، وأنه فقط من خلال استعادة الردع يمكن الدفع قدماً بالجهود الرامية إلى تحقيق تسوية".

 

وأصاب صاروخ فلسطيني، انطلق من قطاع غزة، الخميس الماضي، بناية سكنية في مدينة سديروت المحاذية للقطاع، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع عسكرية تابعة لحماس في غزة.

 

وجاء التصعيد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إغلاق بحر قطاع غزة، رداً على استمرار البالونات الحارقة التي تنطلق من غزة.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حماس أبلغت منسق عملية السلام التابع للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، الذي زار غزة أمس الجمعة، أن الحركة لا تقف وراء إطلاق الصواريخ من غزة.

 

كما قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المعروفة بقربها من إيران، إنها لا تقف وراء إطلاق الصاورخ، مؤكدة أنها تتابع مع مصر تثبيت جهود التهدئة وكسر الحصار.