حصاد أجيري في البطولات المجمعة.. لقب وحيد وعقدة الدور الثاني!

الفجر الرياضي

أجيري
أجيري


يستعد المنتخب المصري لبطولة أمم أفريقيا والتي ستقام في أرض الفراعنة نهاية الشهر الحالي بقيادة المدير الفني خافيير أجيري وهي ليست المرة الأولي التي يقود فيها الميكسيكي منتخب في بطولة قارية مجمعة فماذا حقق من قبل؟!

- البداية في 2001 حين كان مدربًا لمنتخب بلاده المكسيك في كوبا أميركا 2001 ووقع ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات البرازيل والباراجواي وبيرو واستطاع حجز بطاقة الصعود الثانية بعد فوز مثير علي البرازيل بهدف نظيف ثم تعادل سلبي مع الباراجوي وهزيمة من بيرو لينتقل للدور ربع النهائي ليقصي تشيلي بثنائية ثم يقصي الأراجواي من نصف النهائي بثنائية أخري لكن يخسر النهائي أمام المنتخب الكولومبي بهدف نظيف.

- وخلال قيادته للمنتخب المكسيكي شارك في بطولة الكونكاكاف 2002 في مجموعة جواتيمالا والسيلفادور حيث حقق فوزين وتأهل للدور الثاني لكنه ودع البطولة بعد الهزيمة من منتخب كوريا الجنوبية برباعية في مقابل هدفين.

- وأنهي أجيري ولايتة الأولي مع منتخب المكسيك بالمشاركة في كأس العالم 2002 حيث وقع في المجموعة التي ضمت كلًا من إيطاليا والأكوادور وكرواتيا واستطاع الفوز علي كلًا من كرواتيا والأكوادور ثم انتزاع التعادل من المنتخب الإيطالي لكنه للمرة الثانية يودع بطولة من دورها الثاني بعدما أنهت أمريكا أحلام المكسيك في المونديال بالفوز عليها بثنائية.

- تجربة أجيري الثانية منتخب المكسيك كانت في الفترة من 2009 إلي 2010 حيث قاد المنتخب للفوز ببطولة الكونكاكاف 2009 بعد الصعود علي رأس المجموعة التي ضمت منتخبات بنما ونيكاراجوا وجزر جوادلوب بفوزين وتعادل ثم الفوز علي هايتي برباعية في ربع النهائي وأقصاء كوستاريكا بسداسية في نصف النهائي والفوز علي أمريكا بخماسية في النهائي ليحقق لقبة القاري الوحيد.

- وأختتم المكسيكي ولايتة الثانية والأخيرة مع المنتخب المكسيكي بالمشاركة في كأس العالم 2010 حيث وقع في المجموعة التي ضمت كلًا من فرنسا وجنوب أفريقيا والأراجواي وحقق تعادل في المباراة الأفتتاحية مع جنوب أفريقيا ثم استطاع تحقيق فوز مثير علي فرنسا بهدفين قبل أن يخسر من الأراجواي ويصعد للدور الثاني ثم يخرج علي يد الأرجنتين ليودع المونديال من دورة الثاني للمرة الثانية.

- التجربة الأخيرة لأجيري رفقة المنتخبات كانت مع الساموراي الياباني في بطولة أمم أسيا 2015 حيث وقع في مجموعة عربية خالصة ضمت منتخبات العراق وفلسطين والأردن واستطاع الصعود علي رأس المجموعة بعد تحقيق ثلاث انتصارات لكنه خرج من الدور الثاني بعد الخسارة من منتخب الأمارات بضربات الجزاء الترجيحية.

فهل يقود أجييري منتخب الفراعنة للقب الثامن في بطولة أمم أفريقيا ويحقق لقبة الثاني قاريًا أم أن عقدة توديع البطولات من دورها الثاني قد تلازمه مرة أخري؟!