حوار - حارس الزمالك المحترف بإسبانيا: طموحي الاستمرار في أوروبا.. واحلم باللعب لريال مدريد

محمد عز الدين الشهير بـ"سيمو" حارس مرمى فريق الزمالك مواليد ٢٠٠٣، المنتقل حديثا إلى صفوف فريق الناشئين بنادي ليجانيس الإسباني، بعدما قام بعمل جدال كبير في الشارع الكروي المصري باحترافه في هذا السن الصغير

حرص الفجر الرياضي على محاورة الحارس "سيمو" عقب انتقاله بشكل رسمي إلى فريق ناشئين ليجانيس الإسباني.

أنا اسمي محمد عز الدين وشهرتي بين زملائي (سيمو)، من مواليد 2003 (16 سنة) واشارك في مركز حراسة المرمى مع فريقى السابق الزمالك بقيادة الكابتن سامح إسماعيل المدير الفني وكابتن حسنى مسعد مدرب الحراس، وفريقى الحالي ليجانيس الإسبانى ان شاء الله.

فى مايو 2017 تلقيت أول دعوة من نادى ليجانيس الإسبانى لحضور فترة معايشة عن طريق شركة تسويق إسبانية وفعلا أتيت إلى أسبانيا ولكن وقتها السن كان عائقا ولم انجح في الانضمام إلى الفريق، جددوا الدعوة هذا العام وحضرت وقضيت أسبوع معايشة وانتهى على خير الحمد لله بالانضمام إلى ليجانيس.

كنت اعامل معامله جيدةجدا في نادي الزمالك على مدار ٤ مواسم، وكان الجميع واحد ولا يوجد أي فترق بين لاعب وآخر.

هذه الاقاويل غير صحيحة بالمرة، لم اتعرض للظلم فى الزمالك أبدا وخطوة أسبانيا هي حلم من أحلامي وليست لها علاقة بأي شيء آخر.

بالفعل.. وجودي في نادي الزمالك على مدار سنوات عديدة ساهم بشكل كبير في احترافي بنادي ليجانيس الإسباني، اكتسبت العديد من الخبرات ومازالت اتعلم.

من مثلك الأعلى في مركز حراسة المرمى؟ 

عالميا أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول ومنتخب البرازيل، ومحليا الأسطورة عصام الحضرى، أتمنى أن اكون مثلهم.

بعد تواجدك في أسبانيا.. من هو المدرب صاحب التأثير الأكبر في شخصيتك كحارس مرمى؟ 

أكثر مدرب له تأثير إيجابى فى حياتى هو الكابتن عمرو عادل فقد تدرب على يديه لمدة عشر سنوات في نادي الزمالك، وهذه الفترة هي عمرى فى الكرة إلى الآن.

كما ذكرت قبل ذلك هي مرة واحدة فقط، وفي نفس النادى ولكن عامل السن كان عائقا لاكتمال هذه الخطوة.

عائلتى هى من شجعتنى على اتخاذ هذا القرار وخصوصا والدي، وهو له فضل كبير في حياتي على المستوى الشخصي والكروي.

سأحاول التواجد في أسبانيا إلى أقصى مدة ممكنة، وبالنسبة للمعيشة النادي قام بتوفير كل شيء احتاجه، ودراستي سوف استكملها ان شاء الله في مدريد.

لم أكن مرتبط بعقد مع الزمالك فكما تعلم لا توجد عقود احتراف فى هذا السن دون الـ ١٨.

طموحى أن شاء الله الاستمرار فى ملاعب اوروبا إلى أقصى مده ممكنة، ثم التصعيد إلى الفريق الأول والمشاركة في المباريات بشكل مستمر.

حلمى الكبير هو اللعب لريال مدريد بإذن الله و سأسعى جاهدا لتحقيقه مهما كانت الظروف.