مديرية ثقافة الطفل ومنظمة اليونسيف يقيمان "مراكز التعلم المتكاملة"
ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الثقافة، في دعم ثقافة الطفل وتنمية إبداعاتهم الفنية والتعليمة، أقامت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة و بالتعاون مع منظمة اليونسيف ورشة عمل حول المشروع المشترك "مراكز التعلم المتكاملة" وذلك في مكتبة الأسد الوطنية يومي ۱۰-۱۱ يونيو۲۰۱۹م.
افتتحت الورشة الأستاذة ملك ياسين مديرة مديرية ثقافة الطفل بكلمة تحدثت فيها عن الغاية من التدريب لهذا المشروع الذي يقام بالتعاون مع منظمة اليونسيف وأهميته في دمج برامج وفقرات الحياة ضمن التعليم، وهدف المشروع الأساسي في إعادة الأطفال المتسربين من مدارسهم للتعليم كمرحلة أولى.
وأكدت ياسين أن وزارة الثقافة أطلقت المنبر الثقافي في العام الحالي بجميع المحافظات، وتعليم الشباب و الأطفال و اليافعين ليكونوا من المشاركين الفعالين ضمن المراكز الثقافية.
وبكلمة للأستاذ شارلز نابونغو ممثل عن منظمة اليونسيف تحدث فيها عن ما لاحظه عندما كان يعمل مع وزارة التربية والتعليم بوجود بعض الفجوات التي كان لابد من معالجتها ولأن موضوع العمل مع وزارة التعليم كان يرتكز على تعليم الأطفال، ولكن هنالك حاجات لابد من تلبيتها فيما يتعلق بالشباب اليافعين وأن المبادرات الأساسية في الأمم المتحدة كانت أهمها الضمان و الحفاظ على أي جيل حتى لا يعاني من الضياع.
وأكد أن إهمال هذه الفئة العمرية ستفضي إلى نتائج كارثية من حيث النمو الاقتصادي و تحقيق التحولات الاجتماعية لذلك لابد من استغلال كافة الفرص الممكنة التي تساعد على تطوير مهارات هؤلاء اليافعين.
وبدأت الورشة فعالياتها وفق البرنامج المخصص لها ، بجلسات حوارية و عروض تقديمية نفذها القائمين على الورشة.
