اعرف سبب احتفال جوجل بالكاتب العالمي أحمد خالد توفيق

منوعات

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق


يحل اليوم الذكرة 57 لميلاد الكاتب المصري أحمد خالد توفيق ، حيث قدم لقراءه رواياته من الغرائب والعجائب والمشوقة ودخل أحمد خالد توفيق عالم الأدب من أوسع أبوبه، لذا احتفل محرك بجث جوجل بهذه المناسبة الرائعة، ونشر صور للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق.

جوجل يحتفي بالذكرى الـ57 لميلاد أحمد خالد توفيق

من حياة أحمد خالد توفيق

تخرج الأديب المصري ابن مدينة طنطا بمحافظة الغربية في كلية الطب عام 1985، وبدأ مسيرته الأدبيّة عام 1992، والتي لم تكن سهلة في بداياتها، إذ واجهت مؤلفاته في مجال أدب الرعب اعتراضاً كبيراً من بعض الأوساط الأدبيّة فرُفضت أفكاره الجديدة وشجّعه البعض على التوجه للأدب البوليسي كخيار آمن إن أراد تحقيق الشهرة والنجاح، آراء كادت بالفعل أن تُحبِطه.

إلا أن بعض الأشخاص في دار نشر "المؤسسة العربيّة الحديثة" آمنوا بقدراته وقدَّموا روايته "أسطورة مصاص الدماء" للجنة استبيان، وواجهت الرفض في البداية حيث وُصف أسلوبها بالضعيف، لتوافق عليها اللجنة الثانية وتصف حبكتها بـ"الروائية المشوِّقة". 

كانت "أسطورة مصاص الدماء" باكورة نجاحه لتتوالى بعدها أعماله التي صُنِّفت ضمن سلسلة بعنوان "ما وراء الطبيعة" وهي سلسلة خياليّة تدور عن أحداث خارقة صادفها طبيب دم مصري أو ذكرها له بعض من مرّوا في حياته. 

كتب بعدها الدكتور أحمد خالد توفيق ما يزيد على 200 رواية، كما ترجم عدداً من الروايات العالميّة ضمن سلسة "روايات عالميّة للجيب". 

ويرتبط اسم توفيق في أذهان كثير من جمهوره برواية "يوتوبيا"، التي نال بها شهرة واسعة والتي نُشرت عام 2008 وتدور أحداثها عام 2023 حيث قُسَّم المجتمع لطبقة فاحشة الثراء وأخرى معدمة، ويخلط بها عالمي الواقع والفانتازيا ليصف حال البشر في بعض المجتمعات اليوم.  

لم يقتصر عطاء الأديب المصري على الكتابة الأدبيّة في عالمي الفانتازيا والرعب بل توجه للشباب وعُني بقضاياهم بمقالات نُشرت في مجلة "الشباب" وجريدة "التحرير".  

وتسببت أزمة صحية مفاجئة تعرَّض لها الأديب المصري بخضوعه لجراحة في القلب، وهي التي خرج منها ليتوفى عقبها بساعات قليلة عن عمر 56 عاماً، تاركا وراءه إرثاً من الأعمال الأدبيّة منها الروايات المنفردة وسلاسل الروايات والمجموعات القصصية والمقالات.  

وأثارت وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق حزناً عارماً بين جمهوره خصوصاً من الشباب، الذين شاركوا بأعداد كبيرة في تشييع جثمانه حتى مثواه الأخير، وأطلقوا عليه "العرّاب" أو "الأب الروحي". 

ومؤخراً أعلنت شبكة نتفليكس الأمريكية تحويل سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" لمسلسل مصري بالعنوان نفسه، للمنتجين محمد حفظي وعمرو سلامة، وهو أول أعمال الشبكة في الدراما المصرية.