أبرزها "السعودية تصدر تأشيرة فورية لزوار موسم جدة".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث هامة سعيدة وحزينة أبرزها السعودية تصدر تأشيرة فورية لزوار موسم جدة و أمربكا تتوعد بـ"حشد عسكري كثيف" فى مواجهة ايران.

السعودية تصدر تأشيرة فورية لزوار موسم جدة
أعلنت اللجنة المنظمة لموسم جدة، إطلاق تأشيرة سياحية إلكترونية فورية لزوار موسم جدة من خارج السعودية يستغرق إصدارها 3 دقائق، لإبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على السعودية كإحدى الدول السياحية الرائدة في العالم، كما تمنح التأشيرة الفورية مالكها حق الإقامة مدة 30 يومًا، وتتبع مختلف الفعاليات الترفيهية التي تشهدها مناطق المملكة المختلفة.

وقال المشرف العام على موسم جدة المهندس رائد أبو زنادة، إن إقرار التأشيرة الاستثنائية يأتي لتعزيز تدفق السياح والزوار إلى عروس البحر الأحمر، والدفع باتجاه إنجاح موسم جدة الذي يعد الأول من نوعه، مشيرًا إلى أنها مبادرة تعكس اهتمام القيادة بكل ما من شأنه الارتقاء بقطاع السياحة، وحرصها على مواكبة متطلبات التنمية الجديدة، حيث تعد السياحة اليوم محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، وعنصرًا مهمًا في التنويع الاقتصادي الذي تتطلع المملكة لتحقيقه.

وأضاف، أنه جرى ربط إصدار التأشيرة بشراء تذاكر لأي من المناسبات والفعاليات التي يقدمها الموسم، حيث يضمن شراء تذكرة الدخول للسائح الحصول على التأشيرة السياحية الإلكترونية بشكل فوري وفي غضون 3 دقائق فقط، حيث يستمر موسم جدة، الذي انطلق أمس الأول، حتى 18 يوليو المقبل، مستهدفًا مختلف الفئات العمرية من العائلات والأفراد على السواء، في مسعى لدعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد السعودي؛ وتعزز مكانة جدة باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بحرها وفنها وأصالتها وتنوع ثقافاتها.​

إصابة أشخاص إثر انفجار بمنزل خلال العدوان الأخير على غزة
أصيب مواطنان، بجراحٍ مختلفة، جراء انفجار وقع بمنزل تعرض للقصف خلال العدوان الأخير على غزة، بداية شهر رمضان الماضي، ووفق المصادر المحلية، فقد أصيب المواطنان بجراح جراء انفجار بمنزل في حي الشجاعية خلال تجريفه، مشيرة إلى أن المنزل تعرض للقصف في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار المتحدث باسم شرطة غزة أيمن البطنيجي، إلى أن اصابتان طفيفتان بانفجار ناتج عن مخلفات الاحتلال أثناء تجريف منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث كان قد تعرض للقصف في التصعيد الأخير، وطواقم هندسة المتفجرات سيطرت على الحدث.

أمريكا تتوعد بـ"حشد عسكري كثيف" في مواجهة إيران
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن قائد القوات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، فرانك ماكنزي، قد يوصي بعودة الوجود الأمريكي العسكري المكثف إلى منطقة الشرق الأوسط، قائلا: "إنه خلص إلى أن نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في شمال بحر العرب وغيرها من المعدات ساعد في تقليص الإيرانية التهديدات".

وتحمل حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن مدمرات بحرية، وقوة قتالية، ونحو 70 طائرة، وشكلت محور رد وزارة الدفاع (بنتاغون) على ما قال عنه واشنطن "تهديدات إيرانية بمهاجمة قوات أميركية أو سفن تجارية في منطقة الخليج العربي"، وعلى متن حاملة الطائرات إبراهام لينكولن التي تحط في مياه دولية، و"إن لم تكن الولايات المتحدة قد عززت مؤخرا وجودها العسكري لكان هجوم قد وقع الآن".

يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة لم يكن هناك تواجد منتظم لحاملات طائرات أميركية في الشرق الأوسط.

وكان الجنرال فرانك ماكنزي طلب، في أوائل مايو، إرسال الحاملة وقاذفات وقوات ونظام دفاعي مضاد إلى المنطقة بعد معرفة التهديدات "المحددة" ضد القوات الأميركية والحليفة ومصالح في العراق وأماكن أخرى.

إيران: الاتحاد الأوروبي فشل في إنقاذ الاتفاق النووي
انتقدت إيران، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 بسبب تقاعسها عن إنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منه العام الماضي ومعاودة فرض العقوبات على طهران، ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله: "حتى الآن لم نشهد تحركات عملية وملموسة من الأوروبيين لضمان مصالح إيران... طهران لن تبحث أي قضية خارج نطاق الاتفاق النووي".

وندد ترامب بالاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما بوصفه معيبا لأنه غير دائم ولا يشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دورها في صراعات منطقة الشرق الأوسط.

وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إنقاذه لكنها تشاطر الولايات المتحدة مخاوفها من تطوير الصواريخ الباليستية في إيران وأنشطة نظام الملالي في المنطقة، وكما وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إلى إيران، في إطار مسعى أوروبي منسق للحفاظ على الاتفاق ونزع فتيل التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، قائلا: "الاتحاد الأوروبي ليس في موقف يؤهله لطرح أسئلة عن قضايا إيران بخلاف الاتفاق النووي".