ريال مدريد يجري ثورة في الفريق.. ويقرر طرد هؤلاء اللاعبين

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


علينا أن نفسح المجال.. تلك هي سياسة ريال مدريد في الفترة المقبلة، حيث يتعين على النادي الملكي أن يخفف من عدد اللاعبين في الفريق لإستيعاب التعزيزات المؤكدة بالفعل (رودريجو، ميليتاو، يوفيتش)، وأولئك القادمين: هازارد، ميندي ولاعب خط وسط (بوجبا، الذي يريده زيدان، أو إيريكسن، الذي يفضله النادي).

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المشكلة هي أن ريال مدريد، بالإضافة إلى وجود 25 لاعب في الفريق الأول، فإن هناك 11 لاعب إنتهت إعارتهم، وسيعودون هذا الصيف للإنضباط مع النادي الأبيض.

وكانت فكرة النادي هي الإعلان عن الصفقات وعمليات البيع بشكل متوازي، بعد التأكيد الرسمي لصفقة لوكا يوفيتش، جاء الخبر (الذي تقدمت به الماركا) أن كيلور نافاس قد يذهب إلى باريس سان جيرمان، وقد يتأكد أمر إهتمام إنتر ميلان بناتشو فيرنانديز.

ومع تأكيد صفقة لوكا يوفيتش، إلى جانب تأكيدات هازارد وميندي، التي ستتم قريباً، هي بالإضافة إلى عمليات تهدف لتعزيز الفريق الذي أثبت قصوره في الموسم الذي إنتهى حديثاً، هي أيضاً رسالة من النادي.

هي إشارة إلى أن العديد من اللاعبين يجب أن يبدأوا في التفكير بجدية في إمكانية تغيير فريقهم، أو ستكون هناك نهاية مظلمة تنتظرهم في البيرنابيو. كان كيلور هو أول من إنتبه إلى ذلك، في حين يتوقع الكيان أن يأخذ لاعبون آخرون نفس موقف الكوستاريكي.

أوضح حالة هي جاريث بيل، الذي لا يعول عليه زيدان، لكن هو يتشبت بكلتا يديه بعقده المربح. ليس هو الوحيد. هناك لاعبين آخرون، مثل فرانشيسكو إيسكو، الذي يرغب ريال مدريد في الإستماع العروض المقدمة له، حتى لو أراد الإسباني البقاء، مثل داني سيبايوس، لاعب آخر لا يعول عليه زيدان.

الحقيقة هي أن مدريد ليس مضطر لإفساح المجال. هو مجبر على البيع، قوانين اللعب المالي النظيف تتطلب توازناً بين المصروفات والإيرادات (لا يمكن صرف أكثر من 100 مليون عن المبيعات)، الجزء الأكبر من "عملية الخروج" هي ان تكون هناك مبيعات تسمح للنادي بتقديم حسابات مالية نقية للويفا.

يؤثر الوضع على كلا اللاعبين في الفريق في هذه المرحلة وكذلك للاعبيه المعارين. مدريد لديه 11 معار، واحد منهم فقط، وهو أندري لونين، سيكون من ضمن تشكيلة الفريق العام المقبل.

يأمل النادي في كسب الأموال من بيع لاعبين مثل كوفاسيتش، جيمس، مايورال، ثيو ودي توماس، على الرغم من أنه يفضل خيارات أكثر تحفظاً في حالات أخرى، مثل حالة النرويجي أودريجارد.

المشكلة هي إذا كانت المصاريف 400 مليون يورو (150 مليون منها ذهبت بالفعل)، فإن الهدف هي رفع المبيعات إلى 300 مليون يورو. سيكون المغادرين بنفس أهمية الوافدين الجدد في صيف ريال مدريد.