سيدات الريف بالغربية: لا نعرف الخروج خلال العيد (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


عناء كبير تعيشه السيدة المصرية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك حيث تبدأ كل سيدة مصرية في تنظيف الشقة الخاصة بها لإستقبال العيد وتستعد بتجهيز المأكولات مثل الترمس والحمص وكحك العيد وغيرها وتعيش أيام عناء حتي يحل العيد لتأخذ هدنة.

وبمجرد أن يحل اليوم الأول من أيام عيد الفطر المبارك لا تجد للسيدة الريفية سبيل سوي أداء صلاة العيد وتهنئة جيرانها من السيدات والمكوث بالمنزل للإستمتاع بإستراحة طويلة من المشقة التي ذاقتها بالأيام الماضية أما بالنسبة للمدينة فيبدأون بوضع خطط للتنزة وقضاء العيد.

وإلتقت كاميرا بوابة الفجر بإحدي السيدات المسنة مقيمة بإحدي قري محافظة الغربية تبلغ من العمر 70 عام عاشت حياتها بالكامل في القرية لا تعرف للمدينة أي طريق ولا تراها سوي من خلال الأفلام، حالها كحال كل سيدات العزب والكفور عاشوا حياتهم وسط مجتمع ريفي بحت، وتروي كيف تقضي أيام العيد.

قالت الحاجة ليلي أنها تخرج صباح يوم العيد لأداء صلاة العيد مع أولادها وتزور المقابر ومن ثم تذهب لمنزلها لتجلس به طيلة اليوم ويخرج الرجال لمعايدة الأهل والأقارب، قصة قصيرة تلخص حال سيدات الريف فهن لا يعرفن سوي المنزل ولخصتها الحاجة ليلي في جملة "الستات هنا مبتخرجش الرجالة بتخرج تلف وتعيد علي الناس وإحنا نقعد في البيوت".

وأشارت أن أجواء العيد لا تختلف بالنسبة لهم من عام لعام فهي متماثلة تماما لا يشعر بها سوي الأطفال بإرتداء الملابس الجديدة وجمع العيدية واللعب مع الأطفال الأخرين أم السيدات تعيش في أيام مشابهة مسلسل مكرر كل عام لا يتغير.