ذكرى ارتقاء المسيح للسماء.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصعود المجيد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة، لذا تقدم "الفجر"، أبرز المعلومات عن عيد الصعود المجيد، خلال السطور القادمة.

 

ما هو عيد الصعود؟

 

يعتبر عيد الصعود واحدًا من بين أعياد كثيرة تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة، التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حواريه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية.

 

 أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، وبعدها ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.

 

كما ذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة في أكثر من موضع مع اختلافات طفيفة في التفاصيل، فذكرت في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.

 

صوم الرسل

 

يعتبر عيد الصعود المجيد هو نهاية فترة الخماسين المقدسة، ويبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، حيث يختلف عدد أيامه سنويًا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يومًا وحتى 43 يومًا، وينتهي يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.

 

دورة القمامة

 

تحتفل الكنيسة في فترة الخماسين بدورة القيامة في حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة.

 

طقس فرايحي

 

الكنيسة كانت تصلي بالطقس الحزايني طوال أسبوع الآلام، تعبيرًا عن الحزن على المسيح بسبب تعذيبه وآلامه، ثم يتحول هذا الطقس إلى الفرايحي في فترة الخماسين التي تلي عيد القيامة.

 

تحريم الصوم

 

الصوم يُحرم في فترة الخماسين، فهي فترة فرح، فلا يصام فيها الأربعاء والجمعة ككل أسبوع في باقي أيام السنة.

 

العنصرة

 

أما العنصرة، فيحتفل به في نهاية أيام الخماسين أي بعد خمسين يومًا من القيامة، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام.