اللواء محمود منصور: تنظيم الحمدين أداة إيران وتركيا لضرب الاستقرار بالمنطقة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن قطر في ظل حكم تنظيم الحمدين أصبحت أداة في يد النظام الإيراني والتركي التي تعمل على شق الصف العربي وضرب الاستقرار بالمنطقة، مؤكداً أن تميم لا يستطيع أن يتخذ قراراً دون الرجوع إليهما. 

وأكد مؤسس المخابرات القطرية في تصريحات وفقاً لـ"العين الإخبارية" أن البيانات التي أصدرتها قطر تعليقاً على القمتين العربية والخليجية الطارئتين تزيد الفجوة بينها وبين العرب، وتؤكد إصرارها على شق الصف العربي والوقوف على الجانب الآخر لصالح دول تستهدف تقسيم المنطقة وضرب استقرارها.

وشدد على أن قطر في ظل حكم الحمدين أصبحت أداة في يد الإيرانيين والأتراك، مؤكداً أن تميم حاكم قطر يستعين بعدد من المستشارين الأتراك والإيرانيين لإدارة شؤون بلاده، ولا يتخذ أي قرارات دون الرجوع إليهم.

وأوضح اللواء منصور أن قطر أصبحت جزءاً من الخريطة التي يسعى النظام التركي والإيراني لتنفيذها في المنطقة، مؤكداً أن كل ما تفعله قطر في المنطقة لا يخرج عن تلك الأجندة.

وأشار إلى أن غياب حاكم قطر عن حضور القمم العربية وآخرها قمة مكة يؤكد أنه لا يستطيع إدارة أمور البلاد ويخضع لسيطرة دول أخرى.

ولفت إلى أن هذا الغياب يكشف إحساس أمير قطر بسوء سلوكه تجاه الأمة العربية والإسلامية خاصة المملكة العربية السعودية، من جرائم حمقاء أدت لتخريب الدول، مؤكداً أن ذلك دلالة على خجله وحظره من أن يتعرض خلال وجوده لتعرية موقفه أمام البلدان.

ونوه مؤسس المخابرات القطرية بأن تميم يسعى لشق الصف العربي وعزل قطر عن محيطها، وذلك على غير رغبة القطريين، مؤكداً أن نظام تميم جردهم من جميع حقوقهم وعزلهم عن محيطهم الإقليمي.

وتابع أن هناك قطاعاً عريضاً من الشعب القطرى يرفضن السلوك الذي يمارسه تنظيم الحمدين، والذى ورط قطر في مشكلات وأزمات إقليمية، وهو ما يبين حجم الغضب الشديد تجاهه.