المقاومة الايرانية تشيد بقمم مكة الأخيرة وتؤكد: كانت قوية جداً

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال علاء الدين توران، عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إنّ عقد القمم الثلاث في مكة المكرمة، هو إدانة الأعمال الإرهابية وتدخلات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار على المستوى الإقليمي، فيما يشير عقد هذه القمم في وقت واحد إلى جدية ووحدة الرؤية السياسية، والإجماع على موضوع تمكنت القمم الثلاثة من التركيز عليه.

وأوضح أن البيانات الختامية التي صدرت من القمم الثلاث كانت قوية جداً ضد تدخلات النظام الإيراني في المنطقة، وإشعال الحروب والفتن فيها وهذا كان مكسبًا دبلوماسيًا لمنظمي المؤتمر.

واشار توران إلى أن النظام حاول إقامة علاقات دبلوماسية مع دول المنطقة وطرح معاهدة عدم اعتداء، أو اقتراح وساطة لبعض حكومات المنطقة لتقويض المساعي لعقد القمم وجعل انقسامات بين الدول العربية، لكنه فشل في فعل أي شيء.


وأكد عضو المقاومة الإيرانية أن النظام يعتمد على القمع في الداخل وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في الخارج، وعلى وجه التحديد في الشرق الأوسط، مبينا أن الضغط الدولي الحالي وتوقف سياسة المحاباة والاسترضاء الأمريكية مع النظام ليست سياسة تجريبية أو انتقائية، بل هي نتاج انتفاضة الشعب الإيراني، وهذا ما اعترف به روحاني بوضوح.

و صرح قائلا "طالما هذا النظام قائم على السلطة، فإن تصدير الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وجيرانه مستمر، ولن يتوقف و إذا كان النظام مستعدًا للتفاوض، فهذا يمثل ضعفه في الداخل، وبالتأكيد سيؤدي إلى إطاحته على يد الشعب والمقاومة الإيرانية".

وشدد أن النظام الإيراني لا يعرف إلا لغة الحسم، وبالقدر الذي يتم التعامل معه بحسم، فيمكن إرغامه على التراجع؛ ولن يتحقق الإطاحة بالنظام إلا عن طريق الشعب ومقاومته المنظمة.