دبلوماسي أمريكي: إسرائيل والولايات المتحدة قلقتان من إيران

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعرب دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى عن أمل واشنطن في أن يسهم اللقاء الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا المرتقب في القدس في بلورة نهج مشترك "أكثر فعالية" إزاء إيران.


وقال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، أنتوني غودفري، اليوم الثلاثاء، أثناء مؤتمر في مدينة فولوغدا، إن اللقاء المرتقب في القدس سيعقد في إطار المناقشات التي أجراها سابقا، جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، مع سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف.

وأضاف الدبلوماسي أن "إسرائيل والولايات المتحدة قلقتان جدا إزاء دور إيران في المنطقة"، وأنهما لا تخفيان ذلك في اتصالاتهما مع "شركائهما الروس".

وتابع غودفري: "سمعنا مرارا أن روسيا ترى جوانب من سياسة إيران في المنطقة لا تتماشى مع الأهداف الروسية في المنطقة. أملي أن نجد طريقا أنجع بعد هذا اللقاء".

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى تخفيف التوتر في علاقاتها مع إيران، قال الدبلوماسي: "سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واضحة بما فيه الكفاية بل وكانت (مواقفه) واضحة حتى قبل توليه الرئاسة".

وتابع أن خطوات إيران خارج إطار "الصفقة النووية" وغيرها من تصرفاتها في المنطقة أصبحت "أكثر عدوانية وأكثر تهديدا على العالم"، مضيفا: "نحن نتخذ خطوات للفت انتباه شركائنا ومناقشينا إلى هذا الموضوع".

ويتوقع أن يعقد اللقاء بين سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، ومساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، في القدس نهاية شهر يونيو الجاري.

ولدى إعلانه، أواخر مايو، عن اللقاء المرتقب، قال البيت الأبيض إن المسؤولين الثلاثة سيناقشون "قضايا الأمن الإقليمي"، دون ذكر موعد محدد للمحادثات.

وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلا عن مصادر لها، بأن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيس على جدول أعمال المسؤولين الثلاثة بحسب الصحيفة.