الجيش الليبي يصيب "درون" تركية قصفت أحياء بغريان

عربي ودولي

طائرة تركية
طائرة تركية


أعلن الجيش الليبي، السبت، أن دفاعاته الجوية أصابت طائرة تركية بدون طيار "درون" فوق مدينة غريان، الواقعة جنوب العاصمة طرابلس، بعد قصفها عددا من الأحياء والمناطق السكنية الآمنة بشكل عشوائي.

 

وكان الجيش الليبي أعلن قبل يومين، أن تركيا أرسلت دعما عسكريا جديدا إلى الميليشيات المسلحة المدعومة من حكومة الوفاق.

 

وقال الجيش إن عددا من الضباط والخبراء العسكريين الأتراك وصلوا إلى مطار مصراتة عبر طائرة شحن تركية، لمشاركة ومساندة قوات الوفاق في القتال.

 

"تركيا تدعم الميليشيات"

وفي التفاصيل، أن واحدا من الضباط الأتراك الذين وصلوا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة مع شحنة من الأسلحة للميليشيات، ظهر في فيديو وهو يقوم بتدريب المسلحين على قيادة مدرعات، سبق وبثت "العربية" فيديو عن وصولها من الشمال التركي بسفينة رست في 18 مايو الجاري في ميناء طرابلس.

 

واتهم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر تركيا بإرسال الضباط إلى ليبيا لدعم "الميليشيات" بالعاصمة وتدريب المسلحين على قيادة المدرعات والأسلحة التي ترسلها تركيا إليهم، بدليل الفيديو الذي نشرته "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي في منصاتها بمواقع التواصل، مرفقا مساء أمس الثلاثاء بعبارة "هذا الفيديو عثر عليه في هاتف أحد المقبوض عليهم"، وهو الذي تعرضه "العربية.نت" أدناه، كدليل على ما ذكرته "الشعبة" أيضا، وهو أن الجيش التركي يقوم بتكوين غرف عمليات عسكرية وكذلك لتدريب أفراد الحشد الميليشياوي في ليبيا.

 

وقالت الشعبة في شرحها للمقطع المصور: "بعد إعلان الرئيس التركي دعم الإخوان المسلمين في ليبيا، ودعم الحشد الميليشياوي المعلن، وصول عدد من ضباط الجيش التركي لتكوين غرف عمليات عسكرية وكذلك لتدريب أفراد الحشد الميليشياوي والمجموعات الإرهابية المتحالفة معهم والتي أتت من خارج البلاد عن طريق تركيا أيضا، يعمل الضباط الأتراك المرتزقة على تدريب الميليشيات على الأسلحة والمدرعات التي تم تسليمها لهم من قبل الحكومة التركية" وفق تعبيرها.

 

الواقعة تتكرر

وفي وقت سابق، نشرت الصفحات التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر ضباطا أتراكا يدربون أفرادا من ميليشيات طرابلس على كيفية استخدام الآليات وقيادة المدرعات التي وصلت من تركيا عبر ميناء طرابلس، نقلًا عن موقع قناة العربية نت.