التتويج بالكونفيدرالية "لعنة" على المدربين الأجانب مع الأندية المصرية

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يبدو أن التتويج بكأس الكونفيدرالية مع الأندية المصرية أصبح لعنة على المدربين الأجانب، فبمجرد معانقة أي مدرب أجنبي للكأس الغالية، يعقبه الرحيل عن تدريب الفريق المصري الفائز باللقب الإفريقي، وكأنه بتتويجه بهذا اللقب يحجز تذكرة لمغادرة النادي.


البداية كانت مع الاسباني خوان كارلوس جاريدو والذي حقق إنجازًا تاريخيًا مع الأهلي بعدما قاده للتتويج بكأس الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه، وتاريخ الأندية المصرية عموما عام 2014 على حساب فريق سيوي سبورت الإيفواري، حيث خسر ذهابًا 2/1 وفاز في الإياب 1 / 0، ولكن رحل "جاريدو" عن تدريب الفريق بعد عدة أشهر من تتويجه باللقب، وكان قد حصد مع الفريق أيضًا كأس السوبر المصري.


تكرر الأمر نفسه مع السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك، والذي أعاد الفارس الأبيض لمنصات التتويج الإفريقية بعد غياب 16 عامًا، وقاد الفريق للتتويج بثاني ألقاب مصر في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي بعدما تغلب عليه 5 / 3 بركلات الترجيح، ولكن فوجئ الجميع باعلان مرتضي منصور رئيس القلعة البيضاء رحيل "جروس" بعد تعادل الزمالك مع الإنتاج الحربي، وقرر تعيين خالد جلال مدربًا للفريق خلفًا له.


يذكر أن الزمالك يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 67 نقطة، ولا يزال يمتلك فرصة كبيرة للتتويج بلقب الدوري هذا الموسم، خاصة وأن الفارق بينه وغريمه التقليدي الأهلي متصدر البطولة 7 نقاط فقط.