"المصرية الروسية للثقافة والعلوم" تصدر كتاب العلاقات المصرية السوفيتية

الفجر الفني

 العلاقات المصرية
العلاقات المصرية السوفيتية


أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، كتاب العلاقات المصرية السوفيتية ( 1943 – 1977 ) دراسة تحليلية وثائقية؛ من تأليف الدكتور فطين أحمد فريد على

 

وقال الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم أنه بعد قيام الثورة البلشفية أو ثورة أكتوبر عام 1917 فى روسيا ، لم تعترف حكومة السلطان حسين كامل بالسلطة السوفيتية واستمرت القنصلية والممثليات والمكاتب الدبلوماسية الروسية ما قبل الثورة فى عملها على الأراضى المصرية والسودان بشكل رسمى .

 

وفى عام 1922 كانت هذه البعثات تتألف من وكالة دبلوماسية وقنصلية عامة يرأسها السفير المفوض فوق العادة يرأسها السفير المفوض فوق العادة  "الكسي سمير نوف"، وقنصلية فى الاسكندرية يرأسها " الكسندر بيتروف " .

 

وحيث أن الدبلوماسيين الروس أنفسهم لم يكونوا يعترفون بالسلطة السوفيتية الجديدة ، فقد صدر مرسوم المفوضية الشعبية للشئون الخارجية فى 9 ديسمبر 1917 بفصلهم من وظائفهم .

 

وفى بداية الحرب العالمية الأولى " 18 ديسمبر 1947 " أعلنت بريطانيا العظمى التى كانت تحتل مصر منذ عام 1882 ، أن مصر تعتبر محمية بريطانية ، وبذلك كان على القاهرة أن تتبع لندن فى سياستها الخارجية بما فى ذلك ما يتعلق بالسلطة الجديدة فى روسيا بعد قيام الثورة البلشفية ، إلا أن هذا الوضع كان قد بدأ يتغير بعد أن منحت بريطانيا العظمى مصر استقلالها ، شكلياً بموجب تصريح  28 فبراير 1922 .

 

المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ، وفى إطار مساهمتها فى التواصل الثقافى المصرى – الروسي تقدم كتاباً تاريخياً هاماً للباحث الدكتور  " فطين أحمد فريد " يحلل ويوثق الفترة منذ بدء العلاقات الدبلوماسية المصرية السوفيتية وحتى نهايات عام 1977 ، وهى الفترة التى شهدت تطورات إيجابية ، وصفحات هامة في تاريخ البلدين ، كما إنها شهدت في نهاياتها بداية الانهيار لهذه العلاقات خلال فترة حكم السادات ، وهو كتاب يضاف للمكتبة العربية إلى جانب عدد من الكتب المتخصصة عن العلاقات المصرية الروسية ، أصدرتها المؤسسة لعدد من كبار الكتاب المصريين والروس لعلها تميط اللثام عن أبعاد هذه العلاقات ودروسها المستفادة .