المتهمة بخطف حبيبها بشبرا: "بحبه لكن خلف وعده معايا.. والدنيا أسودت وحياتي اتقلبت"

"ومن الحب ما خطف".. هذه الكلمات تلخص ما شهدته مدينة شبرا الخيمة، بعد ما استعانت فتاة بـ6 أشخاص آخرين، وقاموا بخطف شاب وتصويره عاريا، لإجباره على الزواج منها، بعد أن خلف وعده معها، لرفض أسرته خطبتها.

"خدعني وفي النهاية تخلى عني"، و"دفعت ثمن حبي وعشقي له".. بهذه الكلمات بدأت المتهمة اعترافاتها أمام النيابة.

وأضافت أنها تعرفت على إسلام، طالب بالفرقة الرابعة في كلية تجارة، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ونشأت بينهما علاقة صداقة، تطورت إلى علاقة عاطفية وحب.

وتابعت بقولها: "بدأ إسلام يتهرب مني بحجة عدم موافقة أسرته على الزواج، فاتخذت قرار بالذهاب إلي أسرته والتوسل إليهم لكي يوافقوا على الزواج، ولكني لم أقابل سوى بالإهانة والطرد، ولم تقف الأمور عند ذلك بل وصل الخبر إلى أسرتي، وتركت المنزل، واسودت الدنيا أمامي وانقلبت حياتي".

وأضافت المتهمة تعرفت على شخص يدعي "ثابت" 38 سنة، بأحد مقاهي منطقة الهرم في محافظة الجيزة، وقصصت عليه ما حدث لي، فعرض علي أن يقوم بخطف الشاب لإرهابه وإجباره على الزواج منى لإصلاح ما فعله معى، نظير قيامى بالتوقيع على شيك بمبلغ 500 ألف جنيه، وأجلسني مع ثلاثة أشخاص هم "ع"، و"م"، و"ع"، وقاموا باختطاف "إسلام" أثناء ذهابه للامتحان، وجرى حجزة بشقة بمنطقة الهرم وتم تصويره عاريا، وإكراهه على التوقيع على شيكات حتى يكون مجبرا على الزواج.

ومن جانبها قررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار باقي المتهمين، وإخلاء سبيل المدعو إسلام بكفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه.

وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، بورود بلاغ من أهلية طالب جامعي يدعي "ا" 23 سنة، بالفرقة الرابعة كلية تجارة، مقيم دائرة القسم، بقيام 6 أشخاص باختطافة أثناء ذهابه للامتحان.

وتبين من تحريات العميد يحي راضي رئيس مباحث القليوبية، أن المجنى علية تربطه علاقة عاطفية بفتاة مقيمة بمحافظة الجيزة، وبالفحص والتحري تيين أن تلك الفتاة اتفقت مع 6 أشخاص باختطافه لإجباره علي الزواج منها بعد أن وعدها بالزواج بعد قصة حب دامت أكثر من عام وتعددت اللقاءات بينهما.

وتم التنسيق مع مديرية أمن الجيزة، وجرى تحرير الطالب، وضبط المتهمين وتحرر محضر بالواقعة،وبالعرض علي النيابة أصدرت قرارها السابق.