شوبير يدعو للتخلص من "سرطان الرياضة"

الفجر الرياضي

شوبير
شوبير


دعا أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم للتخلص من بما وصفه بسرطان الرياضة مشيراً إلى أنه سيكون هناك وقت لاستئصال هذا السرطان.

ودعا شوبير عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بأن الجميع إلى التكاتف والالتفاف حول اسم مصر تحديدًا قبل استضافة كأس الأمم الإفريقية 2019 والمقرر انطلاقها في 21 يونيو وتستمر حتى 19 يوليو المقبل.

وتشكلت لجنة مؤخرًا برئاسة شوبير لبحث مشاكل الدوري والاستماع إلى مقترحات ووجهات نظر عامر حسين رئيس لجنة المسابقات والأندية المشاركة في المسابقة للتوصل إلى حل لإنهاء تلك الأزمة ليعلن شوبير بعدها تكليف عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة بوضع تصور جديد للمرحلة الأخيرة من الدوري على أن تُقام في موعد واحد لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية المتنافسة في ظل اشتعال الصراع على اللقب وعلى المراكز الأخيرة الهابطة للدرجة الثانية.

يذكر أن مجلس إدارة اتحاد الكرة سيعقد اجتماعًا الاثنين المقبل لمناقشة هذه الأزمات وإعلان الجدول النهائي للدوري بعد تكليف إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني بالتنسيق مع المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للفراعنة بشأن المرحلة المقبلة.

وقال أحمد شوبير عبر صفحته الرسمية على فيسبوك تحت عنوان :

كانت الدنيا هادئة وجميلة في الوسط الرياضي المصري حتى سنوات قليلة مضت، عندما كان يحكم الاندية المصرية رؤساء محترمين، بقيمة محمد حسن حلمي وعثمان احمد عثمان وصلاح الشاهد ومحمود القاضي، وغيرهم الكثير من الأفاضل رؤساء الاندية المصرية الذين زرعوا قيمة الاخلاق والاحترام والتنافس الرياضي الشريف، وأصبحت كلمة الروح الرياضية هى التي تسود الوسط رغم المنافسة العنيفة جدا وتقارب المستوى، فقد فازت المحلة بالدوري في عهد محمد حبيب، وفاز المقاولون بالدوري في عصر عثمان احمد عثمان، ونجح الاتحاد السكندري اكثر من مرة في الفوز ببطولة كأس مصر، ومثلهم الترسانة، ناهيك عن اندية المؤسسات بقياداتها المحترمة والمحترفة، التي أرست أسس وقواعد الاحترام والانضباط داخل منظومة الكرة المصرية .. ناهيك عن ما تميز به النادي الاهلي طوال تاريخه، من قيادات أعطت للجميع القدوة والمثل بدأت منذ تأسيس النادي، وشهدت توهجا مع الفريق مرتجي، ثم الاسطورة صالح سليم، ومن بعده العظيم حسن حمدي، ومازالت مستمرة في أدب واحترام مع النجم الكبير محمود الخطيب ومجلس ادارته.

 

وعلى الرغم من ان الرياضة مكسب وخسارة، وهذا ما تعلمناه جميعا، الا ان البعض قد حولها من منافسة رياضية الى معركة حربية، مستخدما الفاظا لا يمكن لأحد ان يحتملها او يصبر عليها، مدعيا تمتعه بحماية تمنعه من المساءلة، ناسيا ان مصر دولة قانون، ولا يمكن ان تسمح لأحد بان يستمر في التجاوز، خصوصا مع افساد الزوق العام وزرع وبث الفتنة بين اطراف المنظومة الرياضية، فاصبح لا يكاد يمر علينا يوما دون مشكلة او ازمة، وكلها ازمات مفتعلة لا تعدو كونها تغطية على فشل او هزيمة، او تبرير موقف مسيء للشخص وليس للمنظومة، فالاندية والكيانات عاشت وستعيش باحترامها لانفسها ومبادئها وكيانتها العريضة، أما الورم الخبيث الذي انتشر فجأة، فلا شك انه سيأتي اليوم الذي سيتم استئصاله تماما من جسد الرياضة المصرية، حتى تعود الامور لهدوءها، والوسط الى احترامه، خصوصا واننا مقبلون كدولة على مرحلة جديدة، بعد موافقة الشعب على التعديلات الدستورية، وبالتالي مزيدا من الانضباط والاحترام وعدم الخروج عن النص، لأي فرض أيا كان، لان مصر فوق الجميع واقوى من الجميع، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يستمر هذا السرطان ينهش في جسد الرياضة المصرية، ووقتها لم نلوم الا انفسنا على اننا لم نتصدى له ونستأصله تماما من ساحة الرياضة المصرية.

 

نحن مقبلون على تنظيم كأس الامم الافريقية، لذلك فجميعنا بحاجة الى التكاتف والالتفاف حول اسم وعلم مصر، من اجل تقديم ما يليق بنا كدولة تجاهد للحاق بركب الدول العظمى.