اليوم الـ 17 من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ

أبراج

بوابة الفجر


*المغناطيسيّة الشّخصيّة**

*مُقدّمَة فى علم النّفس....

(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.


((الفصل الخامس))  القوة الكبيرة التى تدفعك خلف الإطراء ، كيف يُمكن إبعاد خطر المديح ، التغيير الفورى الكبير.

1-القوّة الكبيرة التى تدفعك خلف المديح: منذ طفولتنا نفرح إن قام أستاذ الفصل بمدحنا والإشادة بأدبنا أمام زملائنا بالفصل ، نفرح إن قام والديْنا بالإشادة بنباهتنا فى الدراسة أمام أقربائنا ، وينتقل هذا الشعور فى العمل فلانكتفى بالأجر لكن نطمح أن نسمع كلمة مديح من المدير أو الزبون ، وتلك الرغبة فى سماع الإطراء والمديح هى فطرة إنسانية نولد بها وتُعبر عن حُبّ الذات والرغبة فى الشعور بالتميّز عن الغير ، وبما أنها فطرة فلاعيب فيها شرط ألا تتحول إلى أنانية أو غرور أو تكبّر أو رغبة فى تحطيم أى شخص يتفوق علينا، لكن بالنسبة للشخص المغناطيسى فالرغبة فى المديح هى تيّار قوى إن سمح له بالعمل لأدى لإضعاف مغناطيسيّة الشخص.


الشخص العادى قد يقوم بقصّ الحكايات والروايات والأحداث عن نفسه ورغبته الكامنة خلف كلامه هو رغبته فى سماع  كلمات الإطراء من المُستمعين ، لكن بالإضافة إلى تعرّضه لفقدان الرزانة والثقل فى عيون الزملاء فقد يعمد لإفشاء أسراره و آرائه وكل هذا يسحب من مخزونه المغناطيسى وبطاريته العقلية الذهنيّة ليشعر فى نهاية جلسته مع أصدقائه بأنه أخف وزناً ومغناطيسيّة ، على ذلك فهذا الفصل لاينصحك بالكتمان فقط للحفاظ على مخزونك المغناطيسى كماسبق فى الفصل الرابع لكن هذا الفصل يُركّز على أن الرغبة فى سماع عبارات الإطراء والمديح وهى نوع من الأنانيّة هى الدافع الذى قد يتسبب فى الثرثرة وضياع مخزونك من المغناطيسيّة.

***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***