"نداءات عشر وأفلام قصيرة".. التفاصيل الكاملة لحملة "معًا ضد الاتجار بالبشر"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعتبر جريمة الإتجار بالبشر، من أكثر الجرائم بشاعة، لاستغلالها حاجة الإنسان وضعفه وعدم وعيه بالأساليب التي تستخدمها العصابات الإجرامية للإيقاع بضحاياها، لذا أطلقت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر حملة وطنية للتوعية بمخاطر جريمة الإتجار بالبشر.

حملة "معًا ضد الاتجار بالبشر"
أطلقت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر حملة وطنية للتوعية بمخاطر جريمة الإتجار بالبشر، وتستهدف الحملة التعريف بماهية الجريمة وأشكالها وصور الاستغلال التي يمكن أن يتعرض لها المواطنون في داخل البلاد وخارجها.

وتعتزم اللجنة الوطنية وأعضائها من الوزارات والهيئات والمجالس القومية تكثيف كافة الجهود الخاصة بالتصدى لهذه الجريمة وتعزيز أنشطة الحماية لضحاياها.

وتأتي الحملة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "2016-2021"، إذ تعتزم اللجنة الوطنية بالشراكة مع أعضائها من الوزارات والهيئات والمجالس القومية، تكثيف كافة الجهود الخاصة بالتصدي لهذه الجريمة، وتعزيز أنشطة الحماية لضحاياها.

النداءات العشر الخاصة بالحملة
"أنا أعرف حقى" في التمتع بالحماية اللازمة، فى بيئة العمل المناسبة، في أن أكون بأمان وبصحة جيدة، في اللعب والترفيه، في حماية حرمة جسدي، في ألا أعمل قبل بلوغ 16 عاما، في الحصول على أجر مقابل العمل الذي أقوم به، في التنقل بحرية، في اتخاذ قراراتي الشخصية، فى اختيار من ومتى أتزوج.. نداءات عشر، إلى جانب مجموعة من الأفلام التعريفية القصيرة تتضمنها حملة "معا ضد الاتجار بالبشر"، التي أطلقتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر التابعة لمجلس الوزراء.

أهداف الحملة
وتعتمد الحملة التي يشارك فيها متطوعا الفنان آسر ياسين على شرح أشكال الاتجار بالبشر بصورة مبسطة من خلال رسائل تعريفية، وأفلام فيديو وصور ودورات تدريبية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الوعي العام بمخاطر تلك الجريمة، التى تعتبر أحد أخطر الجرائم التي تعتمد بشكل رئيسي على استغلال حاجة الإنسان وضعفه وعدم وعيه بالأساليب التي تستخدمها العصابات الإجرامية للإيقاع بضحاياها، وتحث المواطنين على المشاركة في الإبلاغ عنها، والتعريف بالعقوبات الرادعة التي نص عليها القانون رقم 64 لسنة 2010 بحق مرتكبيها.

وتعتبر جريمة الإتجار بالبشر أحد أخطر الجرائم التي تعتمد بشكل رئيسي على استغلال حاجة الإنسان وضعفه وعدم وعيه بالأساليب التي تستخدمها العصابات الإجرامية للإيقاع بضحاياها.

يوم عالمي لمناهضة الإتجار بالبشر
وتعد مناهضة جريمة الاتجار بالبشر في مصر (رغم أنها ليست من الدول التي تعانى منها)، جاءت اتساقا مع الجهود الدولية وجهود الأمم المتحدة في هذا الشأن، والذي تعاظمت بتخصيصها (يوم 30 يوليو من كل عام) يوما عالميا لمناهضة الاتجار بالبشر، وكذلك يأتي اتساقا مع المواثيق والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية المناهضة لتلك الجريمة، وتضامنا مع المجتمع الدولي لمناهضة تلك الجريمة النكراء، التي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ومظهرًا حديثا للرق والعبودية.