تشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداث اعتصام الخرطوم

السعودية

بوابة الفجر


تقوم مساء اليوم الاثنين، جولة جديدة من المباحثات بين ممثلي المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، وممثلي قوى الحرية والتغيير، وتأتي تلك الجولة بعد مباحثات امتدت لست ساعات بين الطرفين دون التوصل لاتفاق.

وكان الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي، أعلن فجر الاثنين، أنَّه تمَّ الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير على استمرار جولات التفاوض بشأن الفترة الانتقالية آخذين في الاعتبار عامل الوقت. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية سونا

وقال كباشي: "خلصنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير على تثبيت النقاط التي سبق الاتفاق عليها في الجولات السابقة، وهي هيكل السلطة الانتقالية في مستوياتها المختلفة، والصلاحيات والمهام، ومدة الفترة الانتقالية"


وتابع كباشي قائلًا: ناقشنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير مهام الفترة الانتقالية وتمَّ التوافق عليها تمامًا، وتمَّ النقاش حول هيكلة السلطة السيادية.

وأضاف أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة من قوى إعلان الحرية والتغيير لمتابعة النتائج التي تتوصل إليها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس العسكري الانتقالي، بشأن الأحداث التي وقعت في منطقة الاعتصام وخارجه، والتي راح ضحيتها نفر كريم من أبناء الشعب السوداني.

كما اتفق المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على مواصلة التفاوض بينهما، مساء اليوم الاثنين، بالقصر الجمهوري للوصول إلى اتفاق حول السلطة السيادية.

وأضاف الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري، أنَّ الجانبين ناقشا المهام التي تمَّ التوافق عليها، موضحًا أن الطرفين أمنا على النقاط التي اتفقا عليها في الجولات السابقة فيما يتصل بهياكل السلطة الانتقالية ومدتها.

من جانبه، أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني، أنه تم الاتفاق على تثبيت نقاط الاتفاق السابق حول هياكل السلطة وتشكيل اللجنة الميدانية المشتركة إلى جانب مواصلة التفاوض حول هيكلة السلطة، قائلًا: نتطلع للوصول إلى اتفاق يرضي طموحات جماهير الشعب السوداني".