بقيمة 13.2 مليار جنيه.. نمو إيرادات "القلعة" بمعدل سنوي 25%

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفعت إيرادات القلعة بمعدل سنوي 25% لتبلغ 13.2 مليار جنيه خلال عام 2018 مصحوبًا بارتفاع الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة سنوية 36% لتبلغ 1.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة بفضل الأداء القوي لجميع الشركات التابعة وخاصًة شركة طاقة عربية ومصنع أسمنت التكامل، واكتمال مشروع الشركة المصرية للتكرير بنسبة 99.5% مع استكمال التشغيل التجريبي بداية الربع الثالث من عام 2019

ورصدت الشركة نمو صافي الربح إلى 1.3 مليار جنيه. وإدارة الشركة تعتزم استكمال برنامج إعادة هيكلة استثمارات القلعة خلال العام الجاري بالتزامن مع تشغيل مشروع المصرية للتكرير، سعيًا لتعزيز معدلات الربحية وتعظيم العائد الاستثماري للسادة المساهمين.

أعلنت اليوم شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) – وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية – عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، حيث بلغت الإيرادات 13.2 مليار جنيه تقريبًا، وهو نمو سنوي بمعدل 25%. وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بنسبة سنوية 36% لتبلغ 1.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة. وتعكس تلك النتائج الأداء القوي لجميع الشركات التابعة وخاصةً شركة طاقة عربية، وكذلك مصنع أسمنت التكامل في السودان بفضل ارتفاع حجم المبيعات وأسعار البيع.

وأوضح الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن نتائج عام 2018 تمثل ثمارًا للاستراتيجية الاستثمارية التي تتبناها شركة القلعة وجهودها الرامية إلى التوسع بأعمال شركاتها التابعة، حيث تأتي شركة طاقة عربية في مقدمة استثمارات القلعة الأعلى أداءً، في ضوء نجاحها في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجالات توليد وتوزيع الطاقة بمصر، وكذلك قطاع الغاز الطبيعي ونشاط تسويق وتوزيع المنتجات البترولية، مستفيدةً من سياسات الإصلاح الاقتصادي وخطة الحكومة لتحرير أسعار الطاقة، علمًا بأن الشركة قامت أيضًا بافتتاح محطة الطاقة الشمسية ببنبان خلال الربع الأول من العام الجاري ضمن خطتها لتنويع أنشطتها. وأضاف هيكل أن السمعة القوية التي يحظى بها مصنع أسمنت التكامل بالسودان ساهمت في تعزيز قدرته على تنمية حجم مبيعاته مع زيادة أسعار البيع بالدولار الأمريكي، وذلك على الرغم من عدم استقرار الأوضاع في السودان.

وتابع "هيكل" أن إدارة القلعة تعتزم مواصلة تنمية إيرادات محفظة الاستثمارات الحالية بالتوازي مع تنفيذ سياسة استثمار حذرة وتبني تدابير خفض المصروفات ولاسيما تلك المتعلقة بالطاقة. وأوضح أن الإدارة تتوقع نمو إيرادات القلعة بشكل ملحوظ بالتزامن مع بدء التشغيل التجاري لمشروع الشركة المصرية للتكرير، حيث تم بدء التشغيل التجريبي مطلع عام 2019 ونجح المشروع في توريد حوالي 160 ألف طن من المنتجات البترولية منخفضة الكبريت (الديزل والنافتا والبنزين عالي الأوكتين) إلى الهيئة المصرية العامة للبترول بحلول مايو 2019. وأضاف أن الإدارة تعكف على استكمال جميع العمليات التجريبية وبدء التشغيل التجاري مع بداية الربع الثالث من العام الجاري بالتوازي مع دراسة فرص تنمية حصتها بهذا المشروع الواعد.

بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 1.3 تقريبًا خلال عام 2018، وهو نمو سنوي بنسبة 36% في ضوء ارتفاع الأداء التشغيلي لاستثمارات قطاع الطاقة ونمو نتائج مصنع أسمنت التكامل في السودان. وخلال الربع الأخير منفردًا بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 334.2 مليون جنيه بزيادة سنوية 42%.

وسجلت شركة القلعة أرباحًا غير نقدية بقيمة 3.7 مليار جنية تقريبًا خلال عام 2018، نتيجة استبعاد الالتزامات التشغيلية المتعلقة بشركة أفريكا ريل وايز في كينيا وأوغندا، منها 2.6 مليار جنيه تقريبًا تم تسجيلها خلال الربع الأخير منفردًا.

ومن جهته لفت هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن الإدارة أوشكت على الانتهاء من تنفيذ خطتها لإعادة هيكلة محفظة الاستثمارات التابعة مع التخارج من المشروعات غير الرئيسية وتقليص الديون المسجلة على قوائمها المالية بالتوازي مع تشغيل مشروع المصرة للتكرير، حيث نجحت في إتمام عملية التخارج من شركة أفريكا ريل وايز خلال الربع الأخير من عام 2018 بعد أن واجهتها سلسلة من التحديات التشغيلية التي جعلت منها عبئًا كبيرًا على ربحية القلعة، علمًا بأنه تم استبعاد كامل الالتزامات التشغيلية المتعلقة بها على القوائم المالية المجمعة للقلعة، بما في ذلك حزمة القروض. وأشار إلى نجاح القلعة في تسجيل أرباح غير نقدية ناتجة عن استبعاد الالتزامات التشغيلية المتعلقة بأفريكا ريل وايز، حيث ساهمت تلك الأرباح رغم كونها غير نقدية في الحد بشكل ملحوظ من أثر تكاليف الاضمحلال التي سجلتها القلعة على قوائمها المالية، وبالتالي تسجيل أدنى حد من الخسائر.

وأوضح الخازندار أن الإدارة تمضي قدمًا في إتمام تخارجها من العمليات غير المستمرة التابعة لها في قطاع الأسمنت بهدف تعزيز المركز المالي للقلعة وتنمية صافي الربح. وأضاف أن الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك ارتفعت بمعدل سنوي 36% خلال عام 2018، لتواصل بذلك مسارها التصاعدي الذي بدأ عام 2016. واختتم الخازندار أن الإدارة تعتزم استكمال برنامج إعادة هيكلة استثمارات القلعة خلال العام الجاري بالتزامن مع تشغيل مشروع المصرية للتكرير وتنمية أعمال مختلف شركاتها التابعة، سعيًا لتعزيز معدلات الربحية وتعظيم العائد الاستثماري للسادة المساهمين.

وقد حققت شركة القلعة صافي أرباح بقيمة 1.3 مليار جنيه خلال عام 2018 مقابل صافي خسائر خلال العام السابق بفضل تسجيل أرباحًا غير نقدية. وخلال الربع الأخير منفردًا بلغ صافي الربح 924 مليون جنيه مقابل صافي خسائر قدرها 1.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2017.

يمكن تحميل القوائم المالية لشركة القلعة ومتابعة أداء الشركة والنتائج المالية المجمعة، بالإضافة إلى الإيضاحات المتممة وتحليلات الإدارة لأحداث ونتائج الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018 عبر زيارة الموقع الإلكتروني ir.qalaaholdings.com.

                                                                       —نهاية البيان—

يمكنكم مطالعة المجموعة الكاملة من البيانات الإخبارية الصادرة عن شركة القلعة من خلال أجهزة الكمبيوتر والتابلت وكذلك الهواتف الذكية عبر زيارة هذا الرابط: qalaaholdings.com/newsroom

شركة القلعة (كود البورصة المصرية CCAP.CA) هي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا، حيث تركز على قطاعات استراتيجية تتضمن الطاقة، والأسمنت، والأغذية، والنقل والدعم اللوجيستي، والتعدين. المزيد من المعلومات على الموقع الإليكتروني:  qalaaholdings.com

 

البيانات المستقبلية (إبراء الذمة)

البيانات الواردة في هذه الوثيقة، والتي لا تعد حقائق تاريخية، تم بنائها على التوقعات الحالية، والتقديرات وآراء ومعتقدات شركة القلعة. وقد ينطوي هذا البيان على مخاطر معروفة وغير معروفة، وغير مؤكدة وعوامل أخرى، ولا ينبغي الاعتماد عليه بشكل مفرط. ويجب الإشارة إلى أن بعض المعلومات الواردة في هذه الوثيقة تشكل "الأهداف" أو "البيانات المستقبلية" ويمكن تحديدها من خلال استخدام مصطلحات تطلعية مثل "ربما"، "سوف"، "يلتمس"، "ينبغي"، "يتوقع"، "يشرع"، "يقدر"، "ينوي"، "يواصل" أو "يعتقد" أو ما هو منفي منها أو غيرها من المصطلحات المشابهة. وكذلك الأحداث الفعلية أو النتائج أو الأداء الفعلي لشركة القلعة قد تختلف جوهريا عن تلك التي تعكسها مثل هذه الأهداف أو البيانات المستقبلية. ويحتوي أداء شركة القلعة على بعض المخاطر والشكوك.