الفكهاني فى حوار لـ"الفجر الرياضى": بتروجت قادر على البقاء بالدورى.. ولاعبي بنى سويف لم يتم تكريمهم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


نجح صعيد مصر فى إمداد الكرة المصرية بالعديد من اللاعبين المتميزين فنيا وأخلاقيا، فى الوقت الذى كان نجوم الملاعب المصرية يتقاضون مئات الجنيهات مقارنة بالأرقام الفلكية الظاهرة على الساحة الكروية حاليا، محمد الفكهانى أحد أبرز لاعبي بنى سويف والذى لعب عدة مواسم متتالية بصفوف بتروجت يعتبر من أبرز اللاعبين الذين حرمتهم الإصابة فى استكمال المشوار الكروي، وفى هذا الحوار يحاول "الفجر الرياضى" البحث فى صندوق ذكريات قائد الفريق البترولى والتعرف منه على العديد إجابات الأسئلة الشائكة وكيف يرى موقف بتروجيت فى صراع البقاء ولماذا نجح أسوان فى الصعود للدورى الممتاز .


فى البداية كيف جاءت بدايتك الكروية؟
محمد الفكهانى من مواليد 1981 بدأت مسيرتى الكروية بصفوف براعم وناشئين الشبان المسلمين ثم انتقلت لصفوف نادى بنى سويف الرياضى بفريق 15 سنه ثم لعبت بفريق 16 سنة وقام الثلاثى محمد شاكر وحسين السيد ومحمد ابو الحسن بتصعيدى للفريق الأول وقتها وشاركت مع الفريق الأول برغم صغر سني لعدة مواسم متتالية.


وكيف جاء انتقالك لصفوف بتروجت؟
بعام 2001/2002 انتقلت لبتروجيت عن طريق ترشيح مصطفى ابو السعود مدربي وبعض المدربين الآخرين وهو أمر لم يكن فى الحسبان وكان يدرب بتروجيت رمضان السيد وكنت شخصيا باجتهد بجميع المباريات وظهرت بمستوى متميز فى الوقت الذى كان تأثير الإعلام بسيط مقارنة بما يحدث حاليا، ووافق اللواء رشاد الدهشورى رئيس نادى بنى سويف على انتقالى لبتروجيت مقابل 150 الف جنيه وشاركت مع الفريق بالمظاليم لمدة ثلاث مواسم وتدربت على أيدى الثلاثى رمضان السيد وفتحت مبروك ومختار مختار ثم صعدنا للدورى الممتاز وحققنا المركز السادس بالموسم الأول فى ظل تفوق واضح للأهلى بقيادة مانويل جوزيه.


وما هو تقييمك لتجربتك بصفوف بتروجت ؟ 
تجربة ناجحة جدا فأنا شاركت الفريق بالدورى الممتاز لمدة 6 مواسم متتالية ونجحنا فى احتلال مراكز متقدمة كما شاركنا بكأس الكونفيدرالية وانضميت لمعسكرين لمنتخب مصر تحت قيادة حسن شحاته وعلى مدار لعبي ببتروجيت شاركت بمراكز الدفاع والظهير الأيسر .


ولماذا اتخذت بعدها قرار الانتقال لنادى تليفونات بنى سويف؟

في موسم 2010 حدث بعض الاهتزاز بنتائج الفريق وحدثت لى إصابة ثم تحدث معى المهندس أحمد سعد المشرف على الكرة بتليفونات بنى سويف للانتقال للفريق الصاعد للدورى الممتاز على سبيل الإعارة وبالطبع وافقت حبا فى بلدى وشاركت مع الفريق ولكن أثرت الإصابة على مستواى الفنى والبدني ثم قمت بخوض تجربة الانتقال لصفوف أندية الواسطى بقيادة ابو العنين شحاته وبنى سويف بقيادة محمد يوسف ولكن فى النهاية اتخذت قرار صعب بالاعتزال وذلك لحدوث العديد العايدين الظروف التى أثرت على قرارى برغم عندما عدت لبنى سويف كنت قادر على استكمال مشوارى ولكن حدثت بعض العوائق مع بعض المدربين حينها.


من هم أبرز اللاعبين الذين زاملتهم بالملاعب ؟ 
كثيرون ولكن بالطبع أبرزهم احمد السادات واحمد حسن دروجبا بنادى بنى سويف وببتروجيت كانت هناك كوكبة كبيرة أبرزهم احمد شعبان وحسين على وحسن كوندى وسمير كمونه و مدحت عبد الهادى وعادل فتحى ومحمود عبد الحكيم ووليد سليمان وعمرو حسن و اسامة محمد ومحمد كوفى والسيدحمدى وعلاء ابراهيم.


ومن هم أبرز المدربين الذين أثروا فى شخصيتك الكروية ؟
حسين السيد ومحمد شاكر ومحمد أبو الحسن ومصطفى ابو السعود وغيرهم .


ماهى أبرز نقاط الاختلاف ما بين دورى القسم الثانى ودورى الأضواء والشهرة؟ 
اهمها بالطبع الإمكانيات والملاعب والطموح، بالدورى الممتاز تجد روح معنوية مرتفعة وايضا بالطموح نتيجة الإعلام واهتمام مجالس الإدارات والجمهور بخلاف بالطبع جودة الملاعب وتوافر جميع الإمكانيات المادية والبشرية .


ماهى أهم العوامل المؤثرة فى صعود اى فريق للدورى الممتاز وهل سينجح حسن موسي بتجربته مع بنى سويف ؟ 
توفير الإمكانيات والعامل النفسي لجميع افراد المنظومة واختيار لاعبيين على أعلى مستوى وترتبط ووجود ووجودها بالكيان وإعطاء صلاحيات للمدير الفنى والأهم من ذلك عدم وجود مصالح شخصية وهو ما تحقق بنادى أسوان وعودته للدورى الممتاز بقيادة الكفء مجدى عبد العاطى ، أما ما يخص تجربة حسن موسي فلا يمكن الحكم عليها مسبقا وللامانه أنا لعبت أمامه أثناء لعبه بصفوف طلائع الجيش وزاملته بصفوف تليفونات ببنى سويف بموسم 2011 وكان معنا عبد الله رجب وقرار اختياره موفق واتمنى تدعيم الجميع له وتوفير جميع الإمكانيات له ولجهازه المعاون وتكرار الدعم السابق للفريق بالموسم الماضى وعدم محاربة التجربة وشخصيا اتمنى صعود بنى سويف أو تليفونات بنى سويف للممتاز باعتبارهم أندية المحافظة.


هل أنت راض عن المنظومة الكروية ببنى سويف وكيف ترى التجارب الجديدة بالاستثمار الرياضى ؟
بالطبع غير راض تماما شخصيا لم يتم تقديري وزملائي من أبناء المحافظة بالشكل اللائق رغم أننا قمنا بتشريف المحافظة عدة سنوات واختيار المدربين بحكم العلاقات ولا يمت للموضوعية والكفاءة بصلة ، ولاعبي بنى سويف لة تم تقديرهم بالشكل اللائق سيمنحون ناديهم بالكثير ، والمحافظات الأخرى أنديتهم تكرم لاعبيها وأبنائها الذين لعبوا بالدورى الممتاز وهى أشياء بسيطة ترفع من شان الأندية ، وفيما يخص تجربة الاستثمار الكروى فهى مفيدة بالطبع للاعبين وستبرز أجيال متميزة كرويا بشرط الموضوعية فى اختيار اللاعبين وعدم النظر للمال فقط .


باعتبارك قائد سابق بصفوف بتروجيت ماهو انطباعك تجاه خطورة موقف الفريق حاليا ؟ 
بتروجيت فريق كبير جدا وللأسف انا حزين لموقف الفريق خاصة وأن هذه المكانة لا تليق بمكانة الفريق البترولى والمواسم الماضية نجح الفريق فى إمداد أندية القمة بالعديد من اللاعبين، وما حدث هذا الموسم يعود لبعض المشاكل الخارجية وانا ارى ضرورة وجود دور كبير لعمرو حسن مدير الكرة فى احتواء الموقف مع اللاعبين وان يستطيع أن يعقد جلسات مع اللاعبين خاصة وان هذه الفترة صعبة جدا والفريق بدء الموسم بداية جيدة ورحل طاري يحيى وتولى محمد عوده المنصب واستطاع تحقيق نتايج جيدة ولكن كان قرار الاستعانة به متأخرا، وبالسنوات الماضية كان بتروجيت وانبي فريقان كبيران ورغم كل هذه الظروف وخطورة موقف الفريق إلا أننى متفائل بإذن الله ببقاء الفريق بالممتاز ولو هبط الفريق سينجح فى الصعود مرة أخرى سريعا.


أين أنت من التدريب بنادى بتروجيت رغم انك تخوض تجارب ببنى سويف؟ 
شرف لى بالطبع العمل بمنظومة نادى بتروجيت فأنا عملت مدربي لفريق 14 سنة بالنادى لمدة سبع مباريات وحققت بهم الفوز ولكن بعدها طلب منى بعض مسؤولي النادى الإشراف على أكاديمية بتروجيت ببنى سويف ونجحت فى الامر ، وعلمت بترشيحى لتدريب اخد الفرق السنية ولكن توقف الأمر دون أسباب واضحة ولكن للأسف كما ذكرت من قبل اختيار المدربين يتم بعشوائية ودون دراسة وتغلبه العلاقات الشخصية وفى النهاية انا تحت امر الأندية.


أخيرا كيف ترى الفارق فى شهر رمضان أثناء لعبك بالأندية وحاليا بعد اعتزال الكرة ؟ 
الفارق ليس كبيرا ولكن أثناء اللعب كان يغلبه الالتزام واحترام مواعيد التدريب والنوم والنظام وغيرها وكنت ابتعد كثيرا عن اسرتى بحكم المعسكرات وحاليا اقضى أيام الشهر الكريم مع أسرتى.