البحرين: نخطط للتحول إلي اقتصاد منتج وجاذب للاستثمار

الاقتصاد

ارشيفية
ارشيفية


قال زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين، أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي أطلقها الملك حمد بن عيسى آل خليفة عام 2008، ركزت على ضرورة الانتقال من اقتصاد قائم على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالميا، ونعمل على تحقيق ذلك بختلف السبل.

وأضاف: " النفط لم يعد وحده الركيزة الأساسية للاقتصاد البحريني، وشدد على أن المملكة تتطلع لشغل موقع قيادي على خريطة سياحة المؤتمرات والمعارض. كما شدد على أن البلاد مؤهلة لجذب المزيد من الاستثمارات".

وشدد على أن إنشاء شركات جديدة بتكلفة غير كبيرة مملوكة في أغلبها لفئات عمرية صغيرة أو متوسطة يعني بلا جدال المزيد من تطوير القطاع الصناعي والتجاري ببلادنا، لما تحمله هذه الأجيال من خبرات تكنولوجية عالية. كما يعني رفع الإنتاجية والقدرة على المنافسة بالأسواق الدولية، وهو ما يؤدي لتوفير المزيد من فرص العمل وارتفاع مستويات الأجور والنمو الاقتصادي.

وفي مقابلة صحفية أكد الوزير على اهتمام الحكومة البحرينية بقطاع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولفت إلى أن الوزارة أطلقت العام الماضي مركز "صادرات البحرين" بهدف دعم هذه الشركات والمؤسسات في تنمية وتصدير أعمالها إلى الأسواق العالمية والإقليمية، حيث تقدر قيمة السوق الخاص بها بـ1.3 تريليون دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


وأعرب عن "تطلع البحرين لشغل موقع قيادي على خريطة سياحة المؤتمرات والمعارض بالمنطقة خلال الأعوام القادمة"، لافتا إلى "زيادة الوعي المجتمعي بأهميتها وجدوى مردودها الاقتصادي كونها جاذبة لزوار من ذوي الإنفاق المرتفع من رجال الأعمال الذين يقومون بزيارات متكررة لوجهة محددة".

وأوضح: "في إطار سعينا لتعزيز موقعنا بهذا النوع من السياحة، نشيد حاليا مركزا جديدا للمعارض، ومن المتوقع أن يكون من أكبر مراكز المعارض بالشرق الأوسط عند افتتاحه منتصف عام 2021".

يذكر أن المنامة قد استضافت الشهر الماضي مؤتمر ريادة الأعمال في نسخته الـ11، واستضاف المؤتمر أكثر من 3 آلاف من المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، كماسلط الضوء على التجربة البحرينية في توفير بيئة واعدة لرواد الأعمال، وما نقدمه بشكل عام من فرص وحوافز اقتصادية للمستثمرين.