تعرف على تفاصيل أول يوم للبابا تواضروس في ألمانيا (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لكنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف برفقة الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ والكنائس التي حوله، وعمدة المدينة والآباء الكهنة. 

وكان في استقباله بفرح عميق الآباء كهنة إيبارشية جنوب ألمانيا ومن أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا بطرس الأسقف العام والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية والأنبا بافلوس أسقف اليونان، كما كان في استقبال قداسته السفير د. بدر عبد العاطي سفير مصر في ألمانيا (برلين) إلى جانب السفير خالد طه القنصل العام بفرنكفورت.

كما رحب القس بطرس بشاي ترحيبًا كبيرا بقداسة البابا وقال : باسم الحبر الجليل نيافة الأنبا ميشائيل أسقف كنائس جنوب ألمانيا ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ، وباسم أبينا المحبوب القمص بولس شحاتة ولجنة وشعب وخدام وشمامسة كنيسة السيدة العذراء مريم بدوسلدورف نرحب بقداستك، فلنشكر إلهنا صانع الخيرات والمحب للبشر والذي أتى بنا إلى هذا اليوم لنجتمع معًا فرحين ومتهللين بقدوم قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، خليفة القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية البابا رقم ١١٨ من سلسلة بطاركة الإسكندرية.

تابع القس بطرس: بهذه الصلوات والكلمات تستقبل الكنيسة السيد المسيح عند دخوله أورشليم يوم أحد الشعانين، وبنفس اللحن( لحن إفلوجيمينوس) تستقبل الكنيسة راعي نفوسنا قداسة الأب البطريرك ، إن زيارة قداستكم الرعوية لنا في هذا اليوم سيسجلها التاريخ بأحرف من نور لتأثيرها الواضح والفعال والمستمر في نفوس أولادك شعب كنيسة السيدة العذراء مريم بدوسيلدورف . 

وأضاف: فإن زيارات الآباء البطاركة هي زيارات محبة وبركة وافتقاد لإيبارشية جنوب ألمانيا المحبة للمسيح ، هذه الإيبارشية التي تأسست على يد قداستكم بسيامة وتجليس أبينا المحبوب وأسقفنا الطيب والمتواضع نيافة الأنبا ميشائيل عام ٢٠١٣ كأول أسقف لهذه الإيبارشية، إن زيارة قداستكم لنا في هذا اليوم هي الفرح وكذلك زيارة نمو الخدمة واتساعها ، كذلك هى زيارة نمو الخدمة وازدهار الكرمة التي غرستها كنيستنا، إنه لمن دواعى سرورنا جميعًا أن نجتمع اليوم معًا بكنيسة الحصن والتي أصبحت حصنًا للأقباط الأرثوذكس بعد الزيارة التاريخية المباركة من كاردينال فولكي في ديسمبر ٢٠١٥. هذا المكان التاريخي الذي بدأ حصنًا أثناء الحرب العالمية الثانية ،ثم تحولها إلى كنيسة كاثوليكية على يد السيد القس الدكتور كلينك هامر عام ١٩٤٧، ولما كان الاحتياج إلى مكان جديد يتسع للأقباط بعد زيادة عددهم بدوسلدورف، امتدت أيادي المساعدة في محبة كاملة من شخصيات عديدة على رأسهم السيد المحافظ كونسن والسيد القس ديدريش والأستاذ الدكتور لوديكا لإيجاد مكان للأقباط يتسع لهم.