المنظمة التونسية للتربية والأسرة تعتبر أن المشهد الإعلامي في رمضان يهدد العائلة التونسية
تسجل المنظمة التونسية للتربية والأسرة بكل أسف وانشغال عميق ما آل إليه المشهد الإعلامي التلفزي الوطني خلال شهر رمضان من بث لبرامج منافية للتربية السليمة وتساهم في تدمير الأسرة التونسية.
وتعتبر أن دعوة مهرجين بعيدين عن قِيم الفن والأخلاق كضيوف لبرامج تلفزيونية ذات مشاهدة كبرى، وتكاثر برامج ألعاب الحظ للكسب المالي السهل، وبث مسلسلات شعبوية، من شأنها أن تضرب الرسالة التربوية في مقتل وتشجع على التسيب والانحلال والكسل وسوء الأخلاق.
كما تعبّر المنظمة عن استيائها للغياب شبه الكلّي للبلاتوات الهادفة التي يقع فيها دعوة أهل الذكر في الإفادة بَدَلَ من لا فائدة من حضوره إلا خدمة صورته السياسية.
وتدعو المنظمة المؤسسات الدستورية للدولة والمجتمع التحرك لاتخاذ ما يتحتم من تدابير لإيقاف هذا النزيف الإعلامي التلفزيوني في مجتمع أصبح على قاب قوسيْن أو أدنى من التفكك التام الانهيار.