لردع التهديد الإيراني.. ترامب سيعيّن باتريك شاناهان وزيرا للدفاع

عربي ودولي

ترامب
ترامب


خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتعيين وزير الدفاع باتريك شاناهان Patrick M. Shanahan كخيار دائم له ليحل محل جيمس . والذي شغل منصبه بالوكالة خلفاً لجيمس ماتيس الذي ترك تكليفه قبل عام. بالتزامن مع تحرك أمريكي في الشرق الأوسط بإرسال السفن العسكرية وحاملات الطائرات بسبب هجوم محتمل من إيران على المصالح الأمريكية.

 

وجاء بيان قرار تعيينه على تغريدة في تويتر من قبل السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض سارة ساندرز” معلنة إعتزام ترامب ترشيحه لمنصب وزير الدفاع في البنتاجون بناء على خدماته المتميزة التي قدمها للبلاد ووجود قدرة واضحة على القيادة من جانبه”.

 

بعد أن يتم المصادقة على القرار من مجلس الشيوخ وفقاً لباتريك شاناهان، فإنه سيواصل تنفيذ إستراتجية صارمة المتعلقة بالدفاع الوطني. وأضاف:” إني ملتزم بتحديث القوة العسكرية من أجل  توفير كل مايحتاجه جنودنا وبحارينا وطيارينا لضمان سلامة جيشنا وبلادنا.

 

وجاء القرار من دونالد ترامب ليكون باتريك الوزير الأمريكي في الوقت الذي تشهد الولايات المتحدة وإيران توترات خطيرة. وقامت واشنطن بإرسال حاملات طائرات يو إس إس أبراهام لنكولن وقاذفات B-52H إلى الخليج الفارسي لردع التهديد الإيراني ضد الجنود الأمريكيين. حيث عبرت لينكولن قناة السويس في طريقها للخليج يوم الخميس.

 

كما أعلن سلاح الجو الأمريكي يوم الجمعة، وصول قاذفات أمريكية إلى قاعدة العديدفي دولة قطر. وهي أكبر قاعدة جوية للولايات المتحدة في الخليج. بينما يراقب العالم بحذر إعلان طهران التخلي عن بعض بنود إلتزاماتها تجاه البرنامج النووي الذي أنسحبت منه واشنطن بقرار من الرئيس ترامب. ، حيث يصرون على تصدير نفطهم  وإلا لا أحد سيقوم بذات الفعل، مهددين بإغلاق مضيق هرمز في البحر الأحمر الذي تمر عبره ربع الصادرات العالمية النفطية.

 

قبل عام أنسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الإتفاق النووي الموقع مع إيران من طرف واحد، وهي صفقة تاريخية شاركت فيه كل من الصين، روسيا، أمريكا، فرنسا، ألمانيا وبريطانيا. من أجل تقليص طهران أنشطتها النووية مع السماح للمفتشين الدوليين لتفقد المنشآت الإيرانية. مقابل تخفيف العقوبات على إيران.

 

وأعلنت واشنطن مؤخراً إنهاء الإعفاءات من العقوبات بالنسبة للدول التي سمح لها شراء النفط الإيراني، والذي سبقه خطوة إدراج الحرس الثوري كجماعة إرهابية.

 

ما جعل إيران تطلق تهديداً بزيادة أنشطة تخصيب اليورانيوم بالإضافة للماء الثقيل التي تبيع جزءاً منه إلى الخارج، بموجب الإتفاق. كما منحت ايران مهلة 60 يوماً للدول التي أبرمت المعاهدة، لحماية آثار العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيراني والبنوك، وإلا ستقوم باستئناف تخصيبها اليورانيوم