إنجي المقدم: أنا فى امتحان وأنتظر النتيجة

العدد الأسبوعي

إنجي المقدم
إنجي المقدم


عصبية صفية جعلتنى "أجز على أسناني" لمدة أسبوعين


بدور مختلف وغريب عنها، تخوض الفنانة إنجى المقدم السباق الدرامى مع الفنان أحمد السقا فى مسلسل «ولد الغلابة»، مع مى عمر، وصفاء الطوخى، ومحمد ممدوح، من تأليف أيمن سلامة وإخراج محمد سامى، ولنعرف الكثير عن أسرار وكواليس المسلسل تحدثنا مع إنجى.


■ للمرة الثانية مع أحمد السقا بعد تجربة مسلسل «ذهاب وعودة»، كيف ترين التجربة؟

- ممتعة للغاية، وصرنا أصدقاء جداً، بعد التجربة الأولى، لكن فى ولد الغلابة التجربة مختلفة تماما بكل ما فيها، فلأول مرة أجسد دور فتاة صعيدية، وأول تعاون بالنسبة لى مع المخرج محمد سامى، ومستمتعة بالدور وتفاصيله وصعوبته واختلافه، فصفية رآها المشاهد بدون أى مكياج أو أى أداة من أدوات التجميل، لحرص المخرج محمد سامى، على ظهور الشخصية حقيقية للجمهور.


■ هل ترددتِ فى قبول المسلسل بعد نجاحك الكبير فى دور «صوفيا» بمسلسل «ليالى أوجينى» فى رمضان الماضى؟

- بلا شك النجاح يقلق أى فنان، خاصة أن الناس دائما ما تسأل: «هتقدميلنا إيه السنة دى»، وهذا السؤال هو الأصعب بالنسبة للفنان، لكن أعترف حينما عرض على دور «صفية»، شعرت أنها حلت الأزمة والحيرة التى وقعت فيها وتوكلت على الله، وتحمست بعدها.


■ فى أى شيء تختلف صفية فى «ولد الغلابة»؟

- صفية قربت «تجننى»، فهى فتاة حادة وقوية، تربطها علاقة جيدة مع شقيقها، الذى يلعبه أحمد السقا، وفجأة تتحول هذه العلاقة إلى عداء، وهى حالة كبيرة من التناقضات والانفعالات، ومرهقة فى كل تفاصيلها، وبعيدة تماما عن شخصيتى.


■ من وراء ترشيحك للعب هذا الدور؟

- أول مكالمة جاءتنى من المخرج محمد سامى، وسعدت جدًا بالترشيح حينما علمت أنه مسلسل أحمد السقا، وكوكبة من النجوم، كما أننى مرعوبة من العام الماضى بعد أن ذقت طعم النجاح الكبير، وأخشى أن أخذل الناس، وتوقعاتهم لذا كنت حريصة على اختيار دور مختلف تماما عما قدمت من قبل.


■ كيف ترين شكل السباق الرمضاني؟

- لا أستطيع الحكم عليه الآن، لسبب بسيط عدد المسلسلات أقل من كل مرة، لكن أستطيع أن أصفه بأنه «سباق على الهادى»، إن جاز التعبير، لكن هناك مسلسلات جودتها الفنية عالية جدا، من بينها بلا شك مسلسلنا «ولد الغلابة»، وأتمنى التوفيق للجميع.


■ التعاون مع محمد سامى لأول مرة كيف تصفينه؟

- جمعتنا «كيميا»، من أول 10 دقائق جلسنا فيها وتحدثنا، وهو صاحب رؤية مختلفة، وعنده شغف كبير بالتفاصيل الصغيرة، ويحب الممثل جدا، ومستمتعة بالعمل معه، فهو يرى المشهد كاملا بتقطيعاته وتفاصيله، وهذا مريح جدا للممثل.


■ هل دور «صفية» فى مسلسل «ولد الغلابة» أرهقك؟

- بلا شك نفسيا وجسديا، لأنها متعبة، وظللت حوالى أسبوعين «بأجز على سنانى»، من عصبية «صفية»، وجنانها، وأنا مرعوبة وشعرت كأنى فى امتحان صعب بسببها، وأنتظر النتيجة فى الوقت الحالي، لأنها شخصية بالنسبة لى فيها تحدٍ كبير، وتدربت كثيرًا على اللهجة الصعيدية حتى أتقنتها.


■ بعيدا عن مسلسل «ولد الغلابة»، ماذا عن فيلمك الجديد «رأس السنة»؟

- حزينة لتأجيل عرضه، لأنه تجربة فنيا مختلفة، ومتحمسة جدا لها، ومن المفترض أن يشارك فى أى من المهرجانين، القاهرة السينمائى الدولى أو الجونة السينمائى.


■ ماذا يجب على الفنان كى يستمتع بأدواره؟

- على الفنان أن يتمتع بروح الهواية طوال الوقت، ولا يقدم تنازلات، والفرق بين الهاوى والمحترف هو أن الأول يستمتع بما يقدم.


■ كيف ترتبين حياتك الفنية؟

- أعتمد على التخطيط فى عملى وأستند إلى قليل من الحظ، ولا أرغب فى تقديم عمل لا أحبه.


■ ماذا عن مسلسلك الرمضانى السابق «ليالى أوجينى»؟

- استغرق وقتا كبيرًا فى تحضيراته لكن خرج من أمتع التجارب بالنسبة لى فى مشوارى.


■ هناك دور مهم بالنسبة لك ألا وهو دورك بمسلسل «لا تطفئ الشمس»، وسبق أن قدمته سميحة أيوب فى الفيلم الأصلى، ومسألة السن هل جعلتك تشعرين بالقلق؟

- أولا مسألة السن لا تفرق معى، خاصة أن عمرى يسمح لى أن ألعب أدوارا أصغر أو أكبر، وبالمكياج أستطيع أن أفعل ذلك بسهولة، وبطريقة مختلفة، لكن القلق كان من تقديمى لدور قدمته النجمة الكبيرة سميحة أيوب، والدور جاء بالصدفة وكان من المفترض أن أقدم مشروعا مع السيناريست تامر حبيب، ولم أوفق فى تنفيذه، وبعدها تقابلت معه وعرض على دورا فى مسلسل «لا تطفئ الشمس»، وبالرغم من مساحة الدور قبلته لأننى أحب كتابات تامر حبيب، لذا وافقت على الفور وأرى أن دورى فى هذا المسلسل مثل اللوحة الفنية الجميلة وسعيدة لأننى جمعت فى هذا العام بين التشويق والدراما الاجتماعية.


■ لماذا درست علم النفس؟

- بغرض الاستفادة منه فى التعامل مع الناس وتربية أولادى.


■ تقديم البرامج بالنسبة لك الآن؟

- مرحلة وانتهت.