عزمي بشارة.. مهندس العلاقات القطرية الإسرائيلية وعدو العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يُعد الذراع الأيمن لقطر، بإداراته لقناة "الجزيرة" المدافعة عن جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتطرفة، يسيطر على التوجهات القطرية، إنه عزمي بشارة العميل الإسرائيلي.

 

عميل إسرائيلي

 

عاش عزمي بشارة كثيرًا في إسرائيل، حيث درس في الجامعة العبرية، عمل عام 1990، باحثًا في معهد فان لير الإسرائيلي في القدس الغربية، ومنسق مشاريع الأبحاث فيه واستمر بالعمل هناك حتى عام 1996 حينما ترشح للكنيست.

 

وظلت العلاقة بينه وبين الأمريكان على ما يرام، حتى تحول للتحقيق بتهم في غاية الخطورة، منها، إعطاء معلومات عن الجيش الإسرائيلي لكيان معادٍ أثناء فترة الحرب، وتلقي أموال مقابل ذلك، والتخابر مع جهات عدوة، وغسل أموال لصالح أنشطة إرهابية.

 

وما هي إلا أشهر على هذه الواقعة حتى صوتت الكنيست الإسرائيلية بتاريخ على رفع الحصانة عن النائب عزمي بشارة وقدمت لائحة اتهام ضده على خلفية زيارته سوريا وكلمته في القرداحة ومديحه المقاومة وظهوره إلى جانب الأمين العام لحزب الله وتنظيمه زيارات متتالية لفلسطينيي الـ 1948 لرؤية أقاربهم في سوريا.

 

وفي 2003 أسقطت المحكمة الإسرائيلية لائحة الاتهام عن بشارة في خصوص زيارات الأقرباء إلى سوريا، وتم السماح له بالمشاركة في الانتخابات النيابية للعام 2003.

 

 

اللجوء لقطر

 

وبعد التحقيق الأولي، غادر بشارة إسرائيل، استقر عضو الكنيست بشكل دائم في قطر، وقدم استقالته من الكنيست في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وحصل على الجنسية القطرية.

 

وبمجرد استقراره في قطر، قاد قناة "الجزيرة" التي أسسّها أمير قطر وقتها، حمد بن خليفة العام 1996م، بعد عام واحد من انقلابه على والده الشيخ خليفة آل ثاني، لصرف الأنظار عن الانقلاب ومهاجمة كل الأنظمة العربية والتدخل في شؤونها، وزادت سطوة بشارة مع وصول تميم للحكم بعد الانقلاب الناعم على والده حمد وتسلمه السلطة، وصعود نجم بشارة على حساب حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق الذي كان متحكمًا في قناة الجزيرة.

 

دور "بشارة" في قطر

 

وكشف ديفيد وينبيرغ خبير الشرق الأوسط وأحد المشاركين في الندوة التي أقيمت فى أمريكا حول قطر ودورها في دعم الإرهاب عن دور عزمي بشارة المعقد بقطر وعلاقته بالجماعات الإرهابية، بأن "بشارة" يقدم المشورة إلى الديوان الأميري في قطر، بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام القطري ويدير مركزًا بحثيًا ممولًا من قطر والذي استضاف في عدة مناسبات مرتبطين بتهم إرهاب.

 

 توطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية

 

ويعد بشارة مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا، وهي التي وضعت خطة ما يسمى بالـ "الربيع العربي" لصناعة شرق أوسط جديد، يحكمه أتباع إسرائيل في المنطقة.