نقاد الدراما يحاكمون موضة اللعب على أسماء الأعمال الناجحة

العدد الأسبوعي

حسن الرداد
حسن الرداد


للعام الثانى على التوالى يستغل الفنان حسن الرداد، تيمة استغلال اسم عمل فنى شهير من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية، وقدم العام الماضى مسلسلاً حمل اسم «عزمى وأشجان»، على غرار حمادة وتوتو، الذى سبق ولعب بطولته الزعيم عادل إمام، بينما يقدم الرداد هذا العام، مسلسل «الزوجة 18»، على غرار الفيلم الكوميدى الرومانسى الشهير «الزوجة 13»، من بطولة رشدى أباظة، وشادية، لكن ليس وحده الرداد، واستغل الفنان أحمد فهمى اسم مسرحية الزعيم عادل إمام الشهيرة «الواد سيد الشغال»، وقام بتحويل الاسم إلى «الواد سيد الشحات»، وتدور أحداث المسلسل حول شاب فقير يدعى «سيد»، يتزوج من فتاة غنية ليكون حديث المنطقة، بينما يكتشف أن أحد أفراد عائلته قام بالنصب على شخصية شهيرة، وتتم مطاردته بدلا منه، فى إطار كوميدى ساخر.

أخذنا رأى النقاد فى تسمية المسلسلات بهذا الشكل، وقال الناقد طارق الشناوى: «هذه المسألة ليست جديدة، مثل رد قرضى، وغيرها من الأعمال الفنية التى قامت باستغلال أسماء فنية شهيرة، ويقوم صناع العمل باللعب على نفس التيمة لضمان النجاح، فاستغلال تلك الأسماء الشهيرة، يعد نوعا من الاستغلال، والاستسهال لدى صناع هذا العمل.

بينما ترى الناقدة ماجدة خير الله أن اختيار صناع الأعمال الحالية، الأسماء أعمال فنية ناجحة ليس استغلالا بالمعنى التقليدى، فالفنان محمد فوزى قدم الزوجة السابعة فى فيلم سينمائى، ثم جاء رشدى أباظة، وقدم فيلمه الزوجة الـ13، ولم يقل أحدا وقتها استغلالا، إنما هو لعب على اسم حقق نجاحا مع الناس، أقصد هذا الفعل ليس كارثة إلا لو كان العمل الفنى نفسه كارثى، كما أن الأجانب يفعلون ذلك.