نداء تونس (شق الحمامات) يدعو الأحزاب الديمقراطية والوسطية التقدمية إلى الدخول في مشاورات

تونس 365

بوابة الفجر


 دعت حركة نداء تونس (شق الحمامات)، كافة الأحزاب الديمقراطية والوسطية التقدمية، إلى "ضرورة الدخول الجدّي في مشاورات وتشكيل الأرضية المشتركة لتنسيق الجهود تجاه المحطة الإنتخابية القادمة، بما يضمن لها حماية مشروعها الوطني وتحقيق الأغلبية حوله"، ملاحظة أنّ هذا المشروع لا يمكن له أن يكون واقعيا إلا بالتجميع.
وفي بيان لها نشر على الصفحة الرسمية للكتلة البرلمانية للحركة،  دعت الحركة ، منخرطيها إلى "الإلتفاف حول القيادة الشرعية للحزب والتوجه للعمل ورص الصفوف، إنجاحا للمواعيد القادمة وفتح الأبواب لكل من يريد الإلتحاق والنشاط صلب الحركة، من أجل القطع مع حالة العطالة التي كانت عليها هياكل الحزب واستعدادا لمحطة الإنتخابات التشريعية والرئاسية".
وعبّرت الحركة عن تقديرها للرئيس المؤسس، الباجي قايد السبسي الذي ساهم في إنجاح المؤتمر الإنتخابي للحركة، سواء عبر إشرافه على الإفتتاح وطرحه لرؤية العمل المستقبلي للحزب في كلمته التي انطلق منها المؤتمر كمرجع في نقاش توجهاته العامة، أو لاحترامه الشرعية التي أفرزته، رغم محاولات البعض اقحامه في مسارات التجاذب التي انطلقت بعد المؤتمر في محاولة للإنقلاب على الشرعية"، حسب نص البيان.
كما أكّدت حركة نداء تونس، على "مواصلة العمل بجدية لتوحيد العائلة الندائية، بعد أن حسم المؤتمر في كل العراقيل التي أدت إلى تشتت النداء والإنطلاق فورا في تكوين النداء التاريخي، دون إقصاء".
وكان الممثل القانوني لحركة نداء تونس (شق الحمامات)، سفيان طوبال، اتصل  الجمعة، بمراسلة من مصالح وزارة العلاقة مع المجتمع المدني والهيئات الدستورية وحقوق الانسان، تؤكد أن الوزارة "قبلت الملف المودع من قبل سفيان طوبال بخصوص المؤتمر الأخير للحزب".
يُذكر أن حزب نداء تونس، الفائز في انتخابات 2014، انقسم إلى شقين، إثر مؤتمره في أفريل 2019، إذ تزعم سفيان طوبال ما يعرف بـ"شق الحمامات"، في حين تزعم حافظ قايد السبسي ما يعرف بـ"شق المنستير"، وذلك في إشارة إلى مكان استكمال كل طرف لأشغال المؤتمر الإنتخابي للنداء.