زاهي حواس: بدأنا دراسة المومياوات الملكية وهناك جديد بخصوص توت عنخ آمون

أخبار مصر

من المؤتمر
من المؤتمر


قال الدكتور زاهي حواس، عالم أثار، ووزير الأثار الأسبق، إننا بدأنا منذ 3 أيام استكمال المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية، والسبب المباشر لاستكمال المشروع أن وزارة الأثار ستقوم بنقل المومياوات الملكية في موكب كبير عالمي يشاهده العالم كله في 15 يونيو المقبل، وذلك من متحف التحرير إلى متحف الحضارة. 

وأضاف أنه سيتم عرضها بطريقة مختلفة عن الطرق السابقة، وستمكن طريقة العرض الجديدة ستمكن الزائر من معرفة معلومات كثيرة عن المومياوات. 

وواصل: نبحث من خلال DNA عن مومياء عنخ إسن آمون ومومياء نفرتيتي وحتى الأن غير معروف الطريقة التي مات بها توت عنخ آمون، وأخرجنا أدلة كثيرة لكن أعتقد بهذا المشروع وفي مؤتمر العام المقبل سنعلن بالضبط للعالم كله من خلال دراسة المصريين كيف مات توت عنخ آمون وهل كان ذلك بسبب حادث أم لا؟

وجاء ذلك خلال كلمة عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، وشهد المؤتمر الدكتور خالد العناني وزير ابآثار والدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح مدير مشروع المتحف المصري الكبير، والطيب عباس مدير الشئون الأثرية بالمتحف الكبير. والدكتور طارق توفيق. 

يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.