"الخريبي": التجربة المصرية أصبحت محط أنظار دول العالم

توك شو

 الدكتور شريف الخريبي
الدكتور شريف الخريبي



قال الدكتور شريف الخريبي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن التجربة المصرية أصبحت محط أنظار الكثير من دول العالم.

وأضاف "الخريبي"، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "نقاط ساخنة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مؤسسات دولية كبرى تقيم التجربة المصرية، وتعتبرها نموذجًا يحتذى به بالنسبة للدول الناشئة، أو الدول التي عانت كثيرًا.

وأشار إلى أن كلمة رئيس الوزراء اللبناني اليوم نابعة من ثقته وحبه لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن مصر تقف دائمًا وأبدًا بجانب لبنان، وتدعمها سياسيًا واقتصاديًا.

أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن أمن لبنان ورخاءها، من أمن ورخاء مصر، معربا عن سعادته بتواجده في بيروت، بصحبة نخبة من الوزراء والمسئولين المصريين، وفي ضيافة الأخوة في لبنان الشقيق، لعقد اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المصرية – اللبنانية.

جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء خلال اجتماعات الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة بين مصر ولبنان، والتي اختتمت اليوم بمقر رئاسة الحكومة اللبنانية، ورأس الوفد المصري في جلستها الختامية مدبولي، وترأس الجانب اللبناني رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

ونقل مدبولي تحيات وتقدير الرئيس السيسي، لحكومة وشعب لبنان الشقيق، وتمنياته للبنان بدوام الاستقرار والرخاء، وكذا بأن تُكلل أعمال اللجنة العليا المشتركة بالتوفيق والنجاح.

وقال مدبولي: "نتواجد اليوم معًا في بيروت.. ويحدونا أمل كبير في أن تثمر اجتماعات لجنتنا المشتركة عن الاتفاق حول مجالات وملفات تعاون تعود بالنفع على شعبَينا الشقيقين".

وأضاف: "مضى عامان منذ أن عُقِدت اجتماعات الدورة الثامنة للجنة المشتركة والتي استضافتها القاهرة في مارس 2017، حين ترأستم دولة الرئيس وفد لبنان في تلك الاجتماعات، واليوم تنعقد اجتماعات الدورة التاسعة وأنتم تترأسون حكومة جديدة، تحمل على عاتقها آمالًا وطموحاتٍ كبيرة، في ظل ظروفٍ إقليمية ودولية صعبة ودقيقــة، لكننا على ثقة في حكمة قيادتكم، وندعو الله أن يوفقكم لما فيه خير ورفاهية لبنان الشقيق".

وتابع قائلا: "أحب فى هذا المقام أن أؤكد ما سبق أن ذكره الرئيس السيسي من أن أمن لبنان ورخاءها، من أمن ورخاء مصر".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الاجتماع ليس فقط من أجل التوقيع على اتفاقيات جديدة، وإنما يأتى أيضًا من أجل ضرورة العمل على متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والعمل على تذليل أية عقبات تحول دون تنفيذ البنود التي تضمنتها الاتفاقيات، مشددًا على الايمان بأن مقياس نجاح التعاون بين الدول، ليس في عدد الاتفاقيات الموقعة بينها، وإنما في حجم ما يتم تنفيذه منها.