المجتمع الدولي يدعم التمرد العسكري المؤيد لجوايدو

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعرب غالبية المجتمع الدولي التمرد العسكري الذي وقع الثلاثاء في فنزويلا ويسعى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو ليحل رئيس البرلمان خوان جوايدو محله بصورة مؤقتة.

وحث مستشار الأمن القومي جون بولتون الثلاثاء القوات المسلحة في فنزويلا على الدفاع عن "المؤسسات الشرعية ضد اغتصاب الديمقراطية"، وذلك بعدما أعلن الزعيم المعارض خوان غوايدو أن "الأسرة العسكرية" اتخذت خطوة الانضمام إليه.

في الوقت نفسه كتب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على (تويتر) أنه "يدعم تماماً الشعب الفنزويلي في البحث عن الحرية والديمقراطية".

وكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس من جانبه رسالة على موقع (تويتر) لغوايدو قائلاً "إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) ولكل شعب فنزويلا المحب للحرية الذين يشغلون اليوم الشوارع في ×عملية الحرية".

ومن جانبه كتب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني على حسابه في شبكة تويتر "اليوم يشكل لحظة تاريخية في عودة الديمقراطية والحرية في فنزويلا، وهو الأمر الذي دعمه البرلمان الأوروبي دوماً".

من ناحيتها أعربت الحكومة البريطانية الثلاثاء عن ثقتها في "حل سلمي" للازمة في فنزويلا وطالبت بـ"إنهاء" نظام نيكولاس مادورو، معتبرة أن الشعب الفنزويلي "قد عانى كثيراً ويستحق مستقبل أفضل".

من جانبها قالت الرئاسة الفرنسية إنها تتابع "الوضع في فنزويلا عن كثب وتدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الفنزويلي"، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه الثلاثاء.

أما حكومة إسبانيا فقد أعربت عن أملها في ألا "تقع إراقة للدماء" في الأحداث الجارية في فنزويلا وأصرت على دعمها لـ"عملية سلمية ديمقراطية" هناك.

وطالب رئيس كولومبيا إيفان دوكى الفنزويليين بـ"الاتحاد بحثا عن الحرية"، لإزاحة مادورو من السلطة، في حين طالب وزير خارجيته باجتماع عادل لمجموعة ليما لمناقشة الوضع الحالي في فنزويلا.

وتضم مجموعة ليما كلا من الأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو وجوايانا وسانتا لوسيا وتأسست في العاصمة البريروانية في آب (أغسطس) 2017 للعثور على مخرج للأزمة الفنزويلية.

كما عبر رئيس البرازيل جايير بولسونارو عن تضامنه مع شعب فنزويلا وأبدى دعمه لخوان غوايدو ضد الرئيس نيكولاس مادورو.

وكتب بولسونارو على حسابه بشبكة (تويتر) "إننا بجانب الشعب الفنزويلي والرئيس خوان غوايدو من أجل حرية الفنزويليين".

وأعربت حكومة بيرو عن دعمها "الكامل" لرئيس البرلمان خوان غوايدو في "كفاحه لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا"، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وكرر الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا الثلاثاء دعمه لغوايدو وقال "إن حكومة مادورو لا بد وأن تنتهي بشكل سلمي داخل إطار الدستور وهكذا ستحدث عملية لإعادة إرساء الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان".

واتفق وزيرا خارجية البرازيل وألمانيا، ارنستو أراوجو وهايكو ماس، على الترتيب الثلاثاء في برازيليا على ضرورة العثور على "حل سلمي".

أما الرئيس الكوبي ميجيل دياث كانيل فقد رفض اليوم "الحركة الإنقلابية التي تسعى لملأ فنزويلا بالعنف"، فيما أدان رئيس بوليفيا إيفو موراليس "محاولة الانقلاب" في فنزويلا مبدياً قناعته بأن محاولة غوايدو لإخراج مادورو من السلطة ستبوء بالفشل.

يشار إلى أن مجموعة كبيرة من العسكريين انضمت اليوم لغوايدو، الذي تعترف به أكثر من 50 دولة رئيسا مؤقتا لفنزويلا في الوقت الذي تم الإفراج فيه عن المعارض ليوبولدو لوبيز من إقامته الجبرية.

وخرج آلاف المواطنين اليوم لشوارع كاراكاس ومدن أخرى دعماً لغوايدو ولوبيز، وكلاهما من حزب "الرغبة الشعبية" المعارض.