المهن الطبية تحدد "كوتة" لشركات التوزيع والصيدليات لمواجهة "حرق الأدوية"
أكدت الدكتورة ألفت غراب رئيس مجموعة أكديما الوطنية للأدوية التابعة لوزارة الصحة والسكان، أنها مستمرة في إعادة هيكلة الشركات التابعة لها حفاظًا على توفير الدواء بالأسواق في ظل توجهات الدولة بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، مؤكدة أن هناك متابعة جيدة لتوفير الأصناف الحيوية للصيدليات مع المحافظة على أعلى معايير الجودة للمنتج الدوائي.
ومن جانبه، قال الدكتور عوض جبر رئيس شركة المهن الطبية إحدى شركات أكديما الوطنية التابعة لوزارة الصحة والسكان، في بيان اليوم، إنه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة، تواجد نسب خصم كبيرة على الأدوية بصفة عامة، وأدوية شركة المهن الطبية بصفة خاصة بالمخالفة لسياسة الشركة ومصلحة الاقتصاد الوطني.
وأكد "جبر" أنه وجه بتحديد أعداد علب الأدوية التي يتم توزيعها لشركات التوزيع من منتجاتها، وذلك بسبب ارتفاع نسب الخصومات التي شهدتها الفترة الأخيرة.
وأوضح أنه أرسل خطابات إلى 9 شركات توزيع جاء بنصه أنه: "تلاحظت خلال الفترة الأخيرة، تواجد نسب خصم كبيرة على الأدوية بصفة عامة، وأدوية شركة المهنة الطبية بصفة خاصة بالمخالفة لسياسة الشركة"، مؤكدًا أن الشركة وضعت حدًا للكميات المشتراة من الصيدليات لوضع ضوابط لهذه الخصومات، كالتالي: الأقراص والكبسولات 200 علبة والأقماع والمراهم 100 علبة والأمبولات والفيال 300 علبة والأشربة والقطرات 200 علبة.
وتابع، أن المهن الطبية وضعت طرقًا لمراجعة مبيعات كل شركة توزيع شهريًا للتأكد من تطبيق سياستها.
وكانت سوق الدواء شهدت الفترات الأخيرة ما يعرف بظاهرة حرق الأدوية، وبيعها من خلال مخازن وتجار بنسب خصومات مرتفعة تتعدى 50 %.
