"عمران" يتوجه لغينيا للمشاركة فى الاجتماع الثاني للجنة الفنية للمبادرة الأفريقية للطاقات المتجددة

الاقتصاد

بوابة الفجر



 يتوجه الدكتور محمد موسى عمران ـ وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات ونقطة الاتصال عن مصر فى المبادرة الأفريقية للطاقات المتجددة AREI ـ إلى العاصمة الغينية كوناكرى للمشاركة في الاجتماع الثاني للجنة الفنية والمقرر عقده خلال الفترة من 28 الى 30 ابريل الجارى،وذلك استمرارً لسياسة الحكومة المصرية لدعم وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق النفع لكافة الأطراف والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة الهائلة الموجودة بالقارة السمراء.

وأوضح عمران فى تصريحات صحفية له،أن الاجتماعات تهدف إلى تحليل المشروعات والتحقق من صحتها للموافقة عليها تمهيداً لاعتمادها من قبل مجلس إدارة المبادرة ،  التحضير للاجتماع الوزاري الذي سيعقد على هامش منتدى الطاقة في غينيا كوناكري، والتحضير لمجلس الإدارة الاستثنائي لمبادرة لـ AREI المقرر عقدهما فى يونيو القادم.

وأضاف أنه سيتم خلال الإجتماعات أيضاً تحليل واقتراح معايير اختيار المقر الدائم لمبادرة لـ AREI ، بناءً على طلب مجلس الإدارة الذى عقد في فبراير الماضى في أديس أبابا، بالإضافة إلى عرض توصيات اللجنة الفنية التي سيتم تقديمها إلى مجلس إدارة المبادرة، مشيرًا إلى أن  مخرجات الاجتماع السابع لمجلس إدارة المبادرة الذى عقد في فبراير الماضى بأديس أبابا – إثيوبيا والذي شارك فيه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نيابةً عن السيد رئيس الجمهورية حيث تم تحديد أنشطة وحدة التنفيذ المستقلة (IDU) خلال عام 2019 وتم تقسيمها إلى محورين يتضمن المحور الأول تنظيم عدد "5" اجتماعات إقليمية لمناقشة التحديات التى تواجه الدول فى نطاق كل إقليم للإنخراط بفاعلية فى تنفيذ المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة وآليات التعامل معها.

ويتضمن المحور الثاني الاجتماعات الدورية للجنة الفنية للمبادرة والجمعية العامة العادية والغير العادية لمجلس إدارة المبادرة

وأضاف أن هذه الأنشطة تهدف إلى رصد التقدم المحرز في برنامج عمل وحدة التنفيذ المستقلة (IDU) وتحديد الأفاق المستقبلية الخاصة بالفترة (2021 – 2025) والموافقة على أكبر عدد ممكن من المشروعات واعتمادها فضلاً عن ضمان التقييم المنتظم للتقدم المحرز في المشروعات التي تم اعتمادها بالفعل.

وجدير بالذكر أن مصر كانت داعمة لهذه المبادرة منذ إطلاقها في عام 2015 في باريس وحتي اليوم وذلك من أجل تحقيق الأهداف الطموحة للقارة الإفريقية ولن تدخر أية جهد للدفع بهذه المبادرة إلي الأمام،