تنظيم الحمدين يسعى لتصدير صورة وهمية عن الوضع الصحي داخل دويلة قطر

عربي ودولي

الوضع الصحي
الوضع الصحي


يسعى تنظيم الحمدين لتصدير صورة وهمية عن الوضع الصحي داخل دويلة قطر، من خلال الادعاء بأنه يقدم للقطريين أفضل خدمة صحية في العالم، في ظل أوضاع مرضية مزرية يعانيها مواطني الدويلة الخليجية، حيث وصلت نسبة الوفيات بسبب الأمراض المزمنة في قطر لـ 70% من إجمالي حالات الوفيات.

ويزداد نسبة انتشار الأمراض المزمنة في قطر بشكل ملحوظ، وفقا لما أعلنته مؤسسة حمد الطبية، بسبب زيادة أعمار السكان، والانتشار الكثيف لأنماط الحياة غير الصحية، مثل التدخين وعدم ممارسة أي نشاط بدني والعادات الغذائية الضارة.

واتخذ تنظيم الحمدين عدة خطوات خلال شهر أبريل الجاري، للسيطرة على الأوضاع الصحية المزرية، بعد افتضاح زيف تروجيه الوهمي للريادة الصحية، حيث أعلن القطاع الصحي تنفيذ خطط لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى المصابين بأمراض مزمنة متعددة.

ومن أجل تحسين صورته، اعتبر الحمدين أن الخطط تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة التي أطلقت عام 2018، لكنها لم تفعل على أرض الواقع حتى الآن، وتستمر حتى 2022، حيث كانت تستهدف الخطط المخصصة لتلك الفئة، تطوير سجل للمرضى وتثقيفهم من أجل إدارة حالاتهم الصحية بشكل أكثر فعالية وتقديم خدمات صحية متكاملة بشكل أفضل.

وبدأت وزارة الصحة القطرية في وضع خطة لتطوير سجل لجميع المرضى في قطر، الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة، من أجل تحديد وترتيب أولويات احتياجات الرعاية الصحية لهذه الفئة ذات الأولوية من السكان.

ويهدف السجل إلى تزويد القطاع الصحي بالبيانات الوبائية اللازمة، للحصول على فهم أفضل لتوزيع العوامل ومحددات وعبء الإصابة بالأمراض المزمنة المتعددة، مع التركيز على مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي كالربو.

وأقرت الحكومة القطرية بالارتفاع الكبير في نسبة الوفيات بسبب الأمراض المزمنة، التي وصلت لـ 69% من إجمالي الوفيات، بينما من المتوقع أن يرتفع عدد المرضى الذين يعانون من أكثر من حالة مزمنة في السنوات المقبلة، بسبب زيادة عدد الأشخاص الذين يصابون بأمراض مزمنة في سن مبكرة بالإضافة إلى زيادة عدد فئة كبار السن، وفقا لتقارير إعلامية محلية.

التحركات القطرية الأخيرة تكشف زيف أبواق تميم العار الإعلامية، التي تروج كذبا لبرامج الرعاية الصحية في قطر، والتي فشلت في مواجهة الأمراض المزمنة التي يعاني منها القطريون.