بعد فشل العملية الإرهابية بـ"الزلفي".. محللون يُشيدون برجال الأمن في السعودية

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لهجوم على مركز مباحث الزلفي التابع لمنطقة الرياض وسط المملكة العربية السعودية.

وفى هذا السياق، علق ميثاق عبد الله، القيادي الأحوازي، عبر صفحته على موقع التديونات القصيرة "تويتر"، قائلا: "ندين بشدة العملية الإرهابية التي كانت تستهدف مركز مباحث الزلفي في الرياض، وأوكد أن الحرس الثوري الإيراني الإرهابي يقف خلف هذه العملية النكراء، وأشكر رجال الأمن على العمل الجبار الذي ساهم في احباط هذه العملية الجبانة ونحمد الله على إن رد كيد الأعداء في نحرهم".

وكتب سطام بن خالد آل سعود، الأمير السعودي البارز، قائلا: "فشل العمل الإرهابي في الزلفي يعكس الوعي لدى أسود رجال الأمن البواسل ويقظتهم وحزمهم في الدفاع عن وطنهم وما حدث اليوم هو إمتداد لبطولات وتضحيات رجال الأمن ضد الإرهاب، واللهم من أراد السعودية بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً يارب العالمين".

كما كتب محمد العرب، المراسل الميداني لفضائية سكاي نيوز عربية باليمن، قائلا: "لماذا نقول السعودية العظمى، وإحباط هجوم ارهابي في ابو حدرية ، وإحباط هجوم إرهابي في الزلفي، جنود تحمي الحدود وتفزع للجار في اليمن وشعب عظيم يتصدى للحرب الاعلامية الممنهجة.. واستقبال الملايين شهريا لزيارة مقدسات المسلمين، هل تبقى شيء لم تفعله السعودية".

بينما علق عضوان الأحمري الإعلامي السعودي، قائلا: "الإرهابي كائن مريض. يحاول تصوير نفسه أنه رجل خير يضحي بنفسه لأجل رسالة ما. الواقع يقول أنه رجل مضطرب يُقاد من قبل خفافيش ظلام، يستخدمونه ويظن نفسه شهيداً ومصيره الجنة. في الزلفي السعودية، رجل أمن أردى ٤ إرهابيين قتلى، لماذا لم تحرسهم رسالة الخير المزعومة؟ الأمن فوق الجميع".

وقال أمجد طه الإعلامي: "من حق كل عربي ان يقول، جنودنا البواسل يدحرون الارهاب في الزلفي، لأن جنود السعودية العظمى اليوم يحاربون عن الأمة ومن اجل امننا جميعاً..ونجاحهم فخر لكل حر، نرفع العقال ..تحية وتقدير لكم ..يا من تحاربون مشروع هدم القلعة الاخيرة الصامدة للأمة".

وكتب بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلا: "درع الوطن الحصين، بفضل الله ثم بهم؛ ستبقى بلادنا آمنة وأرواحنا مطمئنة، حفظكم الله من كل سوء، وأدام على بلادنا الأمن والاستقرار".

يشار إلى أن السلطات الأمنية في السعودية، أحبطت عملية إرهابية على فرع مقر أمن الدولة في محافظة الزلفي، وتمكنت من مقتل أربعة أشخاص، فجّر أحدهم نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، حيث تعود تفاصيل العملية الإرهابية، إلى محاولة سيارة من نوع تويوتا (كامري)، من محاولة تجاوز الحاجز الأمني لفرع مقر أمن الدولة السعودية في الزلفي، وترجل اثنان منهم من السيارة، وأطلقا النار على رجال الأمن.

كما أن مركز الزلفى يقع على بعد نحو 250 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة السعودية، الرياض.