باحث إيراني: التصعيد الأمريكي ضد "الحرس الثوري" يربك قطر والإخوان

عربي ودولي

قائد الحرس الثوري
قائد الحرس الثوري الإيراني


أربك التصعيد الأمريكي ضد الحرس الثوري الإيراني بتصنيفه منظمة إرهابية، النظام القطري وحلفاءه من العناصر الإرهابية لجماعة الإخوان.

 

ووفق ما أوردته صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأحد، فإن زيادة العقوبات الأمريكية على إيران، هو ما صعب موقف الإخوان وقطر، خصوصاً أنهما يدعمان إيران، وإن كانت الجماعة تدعمها بشكل خفي، بينما قطر تتطبع معها العلاقات بشكل علني.

 

وكان ترمب أعلن مع بداية الشهر الجاري أن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، معتبراً أن هذا الفصيل العسكري أداة الحكومة الرئيسية لتوجيه وتنفيذ حملتها الإرهابية العالمية، كما أن القرار ينطوي أيضاً على فرض عقوبات اقتصادية وحظر سفر على كل جهة تتعامل مع المنظمة الخاضعة لهذا التصنيف.

 

وبحسب الصحيفة، توقع المتخصص في الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد عباس ناجي، المزيد من العقوبات ضد الحرس الثوري الإيراني خلال الفترة القادمة، باعتباره منظمة إرهابية.

 

ونوه بأن الحرس الثوري الإيراني يتصرف بطريقة تضر بمصالح الشعب الإيراني، باستنزاف مقدرات الاقتصاد بتمويل الكيانات الإرهابية خارج البلاد والتدخل في شؤون عدد من الدول، والذي ينعكس سلباً على أوضاع الشعب الإيراني اقتصادياً واجتماعياً، موضحاً أن ما حدث أربك بالفعل قطر والإخوان، وإن كانت الثانية أكثر ارتباكا.

 

وأضاف ناجي أن "جماعة الإخوان الإرهابية ترى أن النظام الإيراني بالكامل هو الداعم لها في أزمتها، وأيضاً النظام القطري من خلال مساعدتها في المقاطعة المفروضة عليها من الرباعي العربي، وبالتالي يتطلعان إلى الحرس الثوري باهتمام، مستبعداً فرض عقوبات من جانب واشنطن على قطر لوجود قاعدة عسكرية بها، وتوقع فرض عقوبات أمريكية على تنظيم الإخوان قريباً.