السودان يصفع أذناب تميم ويرفض محاولات قطر لاختراق الثورة

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


يزداد الرفض العربي للتعامل مع النظام القطري الراعي للإرهاب في المنطقة، بدى ذلك واضحاً في رفض السلطات السودانية استقبال وفد قطري برئاسة وزيرالخارجية القطري محمد عبد الرحمن، بعدما وصل إلى الخرطوم للتشاور حول الأوضاع في الخرطوم.

 

وذكرت تقارير إعلامية أن المجلس الانتقالي الرئاسي بالسودان، أبلغ الوفد القطري أن الأعراف الدبلوماسية تتطلب التنسيق والاتفاق قبل الزيارة، وهذا ما لم يحدث، على الجانب الآخر استقبل  رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق الركن، عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، بمكتبه بالقيادة العامة في الخرطوم وفدا سعودياً إماراتياً مشتركاً رفيع المستوى. وأشاد البرهان بالعلاقات المتميزة بين السودان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشدداً على الروابط الأزلية التي تربط بين شعوبها.

 

وأعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن الوفد أبلغ البرهان  رسالة شفهية تضمنت تحيات قيادتي البلدين الشقيقين، واستعدادهما لدعم ومساندة السودان وشعبه في هذه المرحلة التاريخية المهمة، مؤكداً حرص السعودية والإمارات على أمن السودان واستقراره.

 

ويشهد السودان احتجاجات شعبية بُمشاركة مختلف فئات الشعب، منذ ديسمبر الماضي، انطلقت بادئ ذي بدء للتنديد بنقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، ثم تحوّلت إلى تظاهرات شعبية تُطالب في المقام الأولى إلى تنحّي الرئيس الإخواني عمر البشير الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب.

 

ويظهر رفض القيادة السودانية المؤقتة التعامل مع النظام القطري لفظ الشعوب  والحكومات العربية، لتنظيم الحمدين وأدواره المشبوهة في نشر الفوضى في المنطقة العربية، ويمثل صعفة للأمير الذليل للإتفاف على الثورة السودانية إسقاط حليفه عمر البشير.